-->

رهــــــــــان طلبتنا تجاوز الفضاء الجامعي الي التواصل الاجتماعي

ما عادت الايام التضامنية التي تحتضنها الجامعات في الجزائر والدول الاوربية والعلاقة مع النخب المدنية والاكادمية تكفي وحدها للتعريف بعدالة القضية الصحراوية دوليا، إذ اصبح إلزاما علينا اقتحام مواقع التواصل الاجتماعي وقصفها يوميا بالمقالات و الأشرطة المؤثرة عن مختلف جوانب كفاح الشعب الصحراوي من السياسي الى القانوني مرورا بالشق الانساني وتداعياته السلبية،

ربما لا اكتشف جديدا هنا لان سؤال اين نحن من ستغلال الفضاء الازرق للمرافعة عن القضية وتوسيع دائرة المتضامنين دوليا مطروح بين النخب الصحراوية بقوة في السنوات الاخيرة لكن ان تبادر منظمة دولية مثل افريكا كونتكت الدينماركية وتنظم دورات تكونية حول الاستخدام الامثل لمواقع التواصل الاجتماعي عبر انتاج اشرطة ومقالات توثق جزءا من واقعنا بين قساوة اللجؤ وقمع الاحتلال، فيعني ذلك اننا امام لحظة تاريخية يمكن ان تتجاوز نمطية الاستعمال البسيط حتى لا اقول التافه لمنشورتنا على الفيسبوك الى مدي جسور التواصل مع شعوب العالم والابحار في العالم الازرق، ونعرف ان الاحتلال وحتى لا يتصدع جدار التعتيم الاعلامي المضروب على قضيتنا يجند الاف المضليلين و المشوشين همهم الوحيد مراقبة ومهاجمة كل من ينشر كلمة حق عن كغاحنا، 

على ضوء الدورة التكونية الاخيرة التي نظمها اتحاد الطلبة الصحراوين بالتعاون مع منظمة افريكا كونتكت الدينماركية واستفاد منها 30طالبا منهم ممثلين عن الارض المحتلة بات من ضروري تحفيز المبادرات الطلابية والشبابية في ميدان اعداد الاشرطة التي تحمل رسائل قوية عن معاناة اللجؤ وقمع وحصار الاحتلال، وترجمت هذه الاعمال الى لغات عدة و نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ويمكن ان تحقق نتائج ايجابية في تجريم الاحتلال دوليا، من هنا يبرز الدور الجديد للطلبة والنخب المثقفة. التي كانت تنحصر اسهاماتها في احسن احوالها على تنظيم المعارض الفتوغرافية والايام التضامنية داخل الجامعات، فهي مدعوى اليوم الى اقتحام الفضاء الازرق لكن بمهنية و احترافية. ويعتبر نجاح حملة نعم للاستفاء بالصحراء الغربية على الانترنت خطوة مشجعة، 
هذا المقال خلاصة لحوار تلفزيوني شيق جمعني مع الاخوة/ الناجم بشري المكلف بالاعلام في اتحاد الطلبة والاخ الفاظل لحبيب والاخت العجلة الشيخ علة وهما طالبين جامعين. اللقاء كان بمناسبة اختتام الدورة التكونية حول اشريط المؤثر والمقال الصحفي المحترف وخلصنا الى استعداد اتحاد الطلبة الصحراوين الى اطلاق مسابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول احسن شريط مؤثر ومقال محترف عن كفاح ومعاناة الشعب الصحراوي. لم يفصح الطرف الراعي عن حجم الجائزة لكنه يدعوا الجميع للمشاركة دفاعا عن عدالة القضية، بقيا ان نشير في الاخير حول اهمية النشر التي لاندركها مع الاسف. الى تجربة شخصية فقد نشرت تقريرا مؤخرا من ثلاثة دقائق على حسابي في الفيسبوك عن استعرضات المرأة الصحراوية العسكرية في الذكرى ال 40 لاعلان الجمهورية وفي ظرف شهر و صل عدد مشاهديه الى 112 الف متفرج، ارجوا ان ينصب اهتمامنا على النشر والتوثيق في هذا الفضاء ولا احد معذورا فقد سقطت اخيرا حجة "بينا المخيمات ما فيها انترنات"
بقلم الاعلامي :الناجم لحميد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *