تدخل عنيف واعتقالات في حق التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم

استهدفت القوات المغربي حوالي الساعة الخامسة عضو التنسيق الميداني للمعطلين الصحراوييين بكليميم إبراهيم صيكا الذي كان رفقة الرفيقين المهابة الدرعي وبرباش مصطفى وذلك أثناء حضورهم في المكان الذي كان يعتزم التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم تنظيم وقفته التي تأتي في سياق عام يتسم بإجهاز الدولة على الحق في الشغل في منطقة تجاهلتها سياساتهم طويلا ، ويأتي اعتقال الرفيق صيكا إبراهيم للتغطية على الفشل الذريع في معالجة القضايا الاجتماعية التي تراكمت بشكل مخيف ، وبعد هذا الإعتقال التحق مناضلات ومناضلوا التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بمكان الوقفة الذي كان مقررا لها قرب ثانوية للآلة مريم بشارع المختار السوسي حيث تعرض التنسيق للحصار والمنع واتجه بعد ذلك مناضلات ومناضلوا التنسيق الميداني لمقر الاتحاد المغربي للديمقراطية بشارع الجديد حيث عمدت القوات القمعية لمحاصرة المقر والتهديد باقتحامه وبعد ذلك خرج معطلي التنسيق الميداني لساحة المقاطعة الخامسة لتجسيد وقفتهم السلمية حيث تعرضوا للقمع و اعتقال رفاق جدد الى جانب وابل من السب و الشتم، وبعدها اتجهوا صوب مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حيث حاصرت قوات القمع المكان واعتدت بالضرب على المعطلين واعتقلت من جديد معطلين بالإضافة إلى الرفيق صيكا ليتم بعد ذلك رمي المعتقلين خارج المدار الحضري في خطوة يذكرنا بها المخزن أن زمن الرصاص لم ينتهي وهي رسالة لن تثنينا عن ممارسة حقنا المشروع في التصدي للاعتداءات الهمجية والوحشية لقوى القمع والترهيب وأن خيار النضال السلمي سليلا لا محيد عنه من أجل حقوقنا المشروعة وعلى رأسها الحق في الشغل الضامن للكرامة ونؤكد بأننا ملتزمون بالدفاع عن رفاقنا المعتقلين وسنلتجأ إلى كل الوسائل المشروعة لفضح هذه الممارسات المشينة والمنتهكة لحقوق الإنسان 

وعليه نعلن للرأي العام مايلي :

ü تنديدنا الشديد بالاعتقال الذي طال الرفيق صيكا براهيم وأن هذا الاعتقال لن يثنينا عن الاستمرار قدما في مسيرتنا السلمية. 

ü دعوتنا السلطات المحلية إلى الإفراج الفوري عن الرفيق المناضل صيكا براهيم بدون قيد أو شرط.

ü مطالبتنا الدولة بفتح تحقيق في الاعتداء الهمجي الذي طال التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم والذي يعتبر انتهاكا خطيرا للحق في الاحتجاج السلمي .

ü تحميلنا الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع كنتيجة حتمية للحظر الذي تمارسه على الأنشطة النقابية والحقوقية في منطقة متكالب عليها .