-->

التقرير السنوي لاتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين يعتبر سنة 2015 الاسوأ في قمع حرية الصحافة بالمناطق المحتلة


الصحراء الغربية 03 ماي 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - قدم اليوم الثلاثاء اتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين تقريره السنوي حول وضعية الصحافة بالصحراء الغربية،. حيث اعتبر وصف التقرير سنة 2015 بـأنها سنة وبال على الصحفيين والإعلاميين الصحراويين وعلى حرية الصحافة بالمناطق المحتلة تعرض خلالها العديد من الصحفيين للضرب والاعتقال والتهديد والمحاكمات الصورية والاعتقال, حيث سجل الاتحاد الحالات التالية التي طالت صحفيين ومصورين صحراويين يعملون لصالح التلفزيون الصحراوي والاذاعة الوطنية من داخل المناطق المحتلة.
واستعرض التقرير مجموعة من الحالات مثل:
_ تعرض أعضاء الفريق الإعلامي الصحراوي " إيكيب ميديا" الذي يضم مجموعة من المراسلين للتلفزيون الصحراوي ووكالة الأنباء و الإذاعة الوطنية لصنوف شتي من التضييق في عملهم وتعرضوا لاعتداءات متكررة شملت الضرب والشتم والسب والتوقيف والاستنطاق والمنع من السفر والمتابعة المستمرة والتفتيش و الإستدعاءات المتكررة من قبل الشرطة المغربية. 
-الكثير من الإعلاميين الصحراويين زج به في السجن لأسباب واهية ومحاكمات صورية كحالات ( البشير خدا, حسنة الداه, محمد السباعي, صلاح لبصير, بنقة الشيخ, المرخي عبد الخالق.)
- خاض مجموعة من الإعلاميين الصحراويين إضرابات عن الطعام في فترات مختلفة لحمل الدولة المغربية على الاستجابة لمطالبهم المشروعة ولكن دون أن تحرك ساكنا ولم يتلقوا أدنى إهتمام ( محمد البنباري, محمود الحيسن, المرخي عبد الخالق, صلاح لبصير.)
- في النصف الثاني من شهر يناير 2015 تعرض الصحفيان محمد ميارة و مامين هاشمي إلى الاعتداء من طرف عناصر من شرطة الاحتلال وجهاز الاستعلامات العامة بإشراف مباشر من باشا العيون المحتلة المسمى "براهيم بنبراهيم" كما تكرر الاعتداء لاحقا على الصحفي محمد ميارة.
- بتاريخ 30 سبتمبر 2015 قدم السجين السياسي الصحراوي " صلاح الدين بصيري " أمام المحكمة الابتدائية بمدينة العيون المحتلة وبتهم باطلة حيث تم إصدار حكما ب أربع سنوات سجنا نافذة بحقه.
- في شهر نوفمبر2015 تعرضت الصحفية الصحراوية " الصالحة بوتنكيزة " إلى التعنيف الجسدي والترهيب النفسي من قبل الشرطة المغربية كما تمت محاصرة منزل عائلتها . 
يضاف الى هذه الحالات المثبتة أعلاه بالاسماء والتواريخ, يتعرض الصحفيون الصحراويون داخل الارض المحتلة للكثير من أعمال القمع والمضايقات المباشرة وغير المباشرة تتمثل في تهديد عائلاتهم ومراقبة تحركاتهم وارسال رسائل التهديد لهم ومراقبة هواتفهم النقالة وبريدهم الالكتروني ورصد تحركاتهم وسرقة ممتلكاتهم في بعض الاحيان وتهديدهم بالفصل من وظائفهم التي يمارسونها وتعريضهم للتفتيش دون سابق انذار.
كما تلجأ السلطات الامنية المغربية الى التشويش على الموجات الترددية للاذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لمنع المواطنين الصحراويين من الاطلاع على الاخباروفصلهم عن قضيتهم الوطنية وتواصلهم مع بقية افراد عائلاتهم بمخيمات اللجؤ.
أسلوب أخر تلجأ له السلطات المغربية ويتمثل في مراقبة الصحراويين الذين يترددون على المقاهي الالكترونية التي تخضع في غالبها للمراقبة ولا تسمح السلطات المغربية بتوسيع شبكة الانترنت لتبقي مستخدميها تحت السيطرة كما تلجأ إلى مضايقة المدونين الصحراويين وتبقيهم تحت المراقبة وعموما تحاول الدولة المغربية أن تبقي البيئة الالكترونية تحت سلطتها وسيطرتها الكاملة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *