اتحاد الطلبة يعزي الشعب الصحراوي في وفاة الامين العام للجبهة ورئيس الدولة

وقال عز و جل : ” كل نفس ذائقة الموت, وإنما توفون أجوركم يوم القيامة “.

صدق الله العظيم

قال الله تعالى: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي” صدق الله العظيم.

ببالغ الحزن و الاسى تلقت مركزية اتحاد طلبة الساقية الحمراء و وادي الذهب خبر وفاة الشهيد البطل الذي افنى عمره خدمة و دفاعا عن الوطن، مسجلا رمزيته الخالدة في ذهن كل صحراوي و صحراوية اثناء حرب التحرير الذي كان من ابرز رجالها.

كما عمل كرئيس و امين عام للجبهة على تشييد و بناء مختلف مؤسسات الدولة الصحراوية مبلورا و معززا لمكانة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب من خلال تنظيمها السياسي الذي اصبح اليوم في مستوى تطلعات الشعب الصحراوي.

جسد الرئيس الراحل ارقى صور التواضع من خلال الاحتكاك بالقاعدة و تشجيع الشباب و النزول لمستوى الشعب رغم مكانته، كان رحمة الله عليه من احرس الناس على محاربة الجهل الذي اعتبره العدو الاول لكل صحراوي منذ البدايات الاولى.

و بهذه المصاب الجلل ، تتقدم منظمة اتحاد طلبة الساقية الحمراء و وادي الذهب بتعزية كافة الشعب الصحراوي بمختلف تواجداته بفقدان المناضل الصحراوية الذي سخر حياتها دفاعا عن قضيته بشرف حتى توفاه الاجل المحتوم.

و عليه ندعو كافة الشعب الصحراوي لتكاثف الجهود و مواصلة العمل النضالي الذي افنى الشهيد محمد عبد العزيز عمره مدافعا من خلاله من اجل تحقيق الهدف المنشود الذي سقطت من اجله قوافل من الشهداء الابرار و هم في ريعان الشباب.

كما تدعو مركزية اتحاد طلبة الساقية الحمراء و وادي الذهب كافة الشباب و الطلبة للتحلي بالمسؤولية الاخلاقية تجاه الوطن الجريح التي تستوجب احيانا التخلي عن خصوصياتنا لخدمة مشروعنا الوطني من خلال التضحية و العطاء و المثالية في التعامل و الصدق في خدمة الهدف الاسمى و هو تحرير الوطن. 

انا لله و انا اليه راجعون.