تقرير عن اغتيال الطالب الصحراوي عدنان الرحالي
يعيش كل من الموقع الجامعي" أكادير " و مدشر "الطنطان " مهد الثورة والثوار على سفيح ساخن على اثر جريمة اغتيال الطالب الصحراوي " عدنان الرحالي " الدارس بجامعة ابن زهر شعبة القانون الذي اختفى عن الأنظار منذ 17 دجنبر 2015 لتعلن الاجهزة الامنية في يوم 2 ماي في اتصال مع عائلته بالعثور على جثته بالحي الجامعي أكادير.
عند علم الطلبة الصحراويين بالخبر سارعوا لتنظيم حلقية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية و الاجتماعية و ليجبوا فيما بعد بمسيرة احتجاجية كل اركان الجامعة ( كلية العلوم , كلية الاداب والعلوم الانسانية ) لينددوا بجريمة اغتيال الطالب وبالرواية الرسمية الركيكة الغير المقنعة التي تحاول حسب التسريبات من اطلع على مجريات التحقيق لنسب الجريمة الاختطاف و القتل " للحركة الثقافية الأمازيغية " معتبرين هذه القصة محاولة جديدة لخلق صراع طلابي تكون دولة الاحتلال المستفيدة منه وتجدر الاشارة الى تحميل العائلة المسؤولية للدولة المغربية في اختفاء و اغتيال ابنها الطالب .
شهدت " الطنطان " على طول الأيام الثلاثة الماضية وقفات احتجاجية بالقرب من منزل الفقيد الذي يعرف حصار بوليسي من أجل افشال الحراك التضامني مع العائلة خصوصا انها كان من المقرر تنظيم مسيرة احتجاجية على مستوى الأمس التي جوبهت بالمنع من طرف السلطات الأمنية .