-->

في لقاء خاص مع ايكيب ميديا يوسف احمد سالم : خيار الحرب يظل مطروحا طالما الصحراء الغربية محتلة


قال يوسف احمد احمد سالم مدير المحافظة السياسية في جيش التحرير الشعبي الصحراوي ان كل الاحتمالات تبقى قائمة طالما لم يتم تحقيق امال شعبنا في الحياة الحرة الكريمة .

واضاف المسؤول العسكري الصحراوي في لقاء خاص مع بعثة "ايكيب ميديا" الى مخيمات اللاجئين ان القيادتين السياسية والعسكرية تجسدان وتترجمان رغبة واردة الشعب الصحراوي الرافضة للهيمنة الاستعمارية كيفما كانت مستشهدا بقدرته"اي الشعب الصحراوي" على هزم الاسبان الذين فروا تاركين المجال لاحتلال من طينة اخرى .
واضاف المسؤول الصحراوي ان شعبنا تعرض للغدر والخيانة من طرف الاشقاء الذي كان حريا بهم دعم نضال شعبنا ورغبته الحرة في السيادة على بلده حين اجتاح المغرب اجزاء من وطننا مرتكبا جرائم وفظاعات لفرض هيمنته على البلاد مؤكدا انه بعد مضي ربع قرن من وقف اطلاق النار واستمرار تعنت العدو فان قيادة الاركان قد اجتمعت في بلدة البير لحلو المحررة ودرست الاوضاع بشكل جدي من جوانبه العسكرية والقانونية قبل ان تقرر خطة منهجية اعلنت فيها الاستعداد القتالي من الدرجة الاولى والاستعداد لكل الاحتمالات بما فيها استئناف العمليات القتالية ضد العدو .
وابدى مدير المحافظة السياسية خلافه للتحاليل التي تسلم بمسالة استمرار الوضع الحالي لاسباب سياسية امنية اقتصادية واستراتيجية مؤكدا ان الوضع يبقى رهينا لقرار شعبنا الذي يملك الحق الذي يسمو على كل تلك الاسباب في الاول والاخر .
وذكر السيد يوسف احمد سالم في لقائه مع الزميل بشر حمادي بان اسلوب الحرب الذي انتهجته وستنتهجه بوليساريو كان وسيظل اسلوبا متميزا وفريدا وهو الذي يصطلح عليه "بالتجربة العسكرية الصحراوية" وباتت درس في اكاديميات ومدارس عسكرية عالمية من واشنطن الى موسكو.
ان اي حرب جديدة في المنطقة سيخلق فيها جيش التحرير الشعبي الصحراوي انتصارات و مفاجأت فهو ينطلق من عقيدة ايمانية ومبدأ راسخ بعدالة قضيته خلافا لعدوه الذي يعي معظم جنده بانه معتدون وهم في هذا الجانب مهزومون سيكولوجيا . واستشهد في ذلك بروح التضحية لدى مناضلي شعبنا كيف لا ومفجر ثورة العشرين وهب روحه من اجل قضية شعبه وكان مثالا يحتذى في هذا السياق .
ولم يستبعد مدير المحافظة السياسية في جيش التحرير الشعبي الصحراوي من ان تكون الحرب في حال استئنافها شاملة فمثلما كانت الطنطان واسا واقا وفم لحسن مسرحا لعمليات المقاتلين الصحراويين فان كل اماكن تواجد قوات العدو ستكون هدفا وغاية لمقاتيلنا . مضيفا ان الاوضاع قد تغيرت بشكل كبير فالجيش الذي كان يعتمد على الغنائم كمصدر لعتاده بات اليوم يملك اسلحة متطورة و وعناصر ووحدات قتالية مدربة وقادرة على تحقيق الاهداف التي يسطرها التنظيم .
خاص بعثة ايكيب ميديا الى مخيمات اللاجئين

بشر حمادي – محمد صالح الزروالي
29 ابريل 2016

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *