-->

المـــؤتمر الاستثنائي و تحدي الرد بالترحيل على الرحيل !؟


الشعب الصحراوي شعب عريق حي عبر التاريخ لم يعرف الإستكانة و لا الهوان و لا المهادنة، مخزون الاعتزاز و الاعتداد بالهوية الوطنية المتميزة و المميزة شكل بإستمرار اساس ناظم و شاحذ لفعل و رصيد النضال و الاستماتة عبر التاريخ، الذي سجل فيه و سجل له انه آخر شعب في منطقة شمال أفريقيا بكل كل افريقيا حوصرت مقاومته الباسلة فقط و فقط بعد ان أطبق الالستعمار على كل الجيران في المحيط الجغرافي المحيط و تكالبت عليه العوادي بإتمام الإطباق علينا عبر إتفاقية إيكوفيوم المشؤمة 1957 التي تحالف فيها كيديا الاستعمار الفرنسي و الاسباني و نظام المخزن المغربي، و محاصرة المقاومة الصحراوية و اجهاضها .

لتكون محطات حركة الطليعة لتحرير الصحراء و ذروة عطائها صدامية انتفاضة الزملة التاريخية بكل استتباعاتها الوطنية و انطلاق ثورة 20 ماي 1973، بحمولات الرفض الوطني و الحيوية التاريخية و الحضور النضالي و الحضاري و مشاريع التحرر و التحرير و الانعتاق و رفض التغييب، محطات و مشاريع إنتظارات و تطلعات أمة حية، بتعبيرات حضور ينهل و يستلهم من استحضارات متجذرة أثبتت اننا شعب بحلم امة ........
اسهامه الجهادي و الاشعاعي و بصمة حضوره في كل الملاحم الجهادية المقاومة لاشقائنا شعوب محيطنا المحيط من منطلق الايمان بوحدة المسار و المصير، حتى قالت عنا فرنسا الاستعمارية على لسان الضابط و المؤرخ الاستعماري جولييه ( البدو الكبار من الساقية الحراء و وادي الذهب ) بكل دلالات و استتباعات الإثخانات التي جمعت التناقض في الوصف بي( البدو و الكبار ) !!، شكلت ميزة مميزة اثبتت اننا شعب بحلم امة، شعب محكوم بثنائية يقظة التاريخ و ظلم الجغرافيا و خذلان و كيد بعض الاشقاء ....
ثنائية أثمرت ان تكون الإستثنائية صفته الملازمة ......
- الاستثنائية في الاعتزاز بالهوية و الاصرار و التصميم على الذود عن الحقوق و الآمال ووالتطلعات مهما تكن الصعاب و المكابدات و المكائد .....
- الاستثنائية في العطاء و التضحيات و الاستماتة حتى أضحت صفاة أسطورية و شمائل مشكلة لعناصر المكانة و الحظوة و الاعتداد و الاعتبار الاجتماعي، بما يعني ان اضحت ناظم و مشكل اجتماعي جوهري للهوية و الشخصية الصحراوية ......
- الاستثنائية في طلائعية الرموز القادة الطلائع و ريادية و مناقبية قيادية كل منهم للمحطة التي بصمها بحضوره و إلهامه و مآثره .....
- الاستثنائية في الالتفاف و التوحد الجماعي الصحراوي الفاعل امام كل التحولات و المنعطفات التاريخية الحاسمة و صنع المفاجئة في ريادية تصويب المسارات بتفتق آيات الابداع الجماعي للشعب في التلاحم و التآزر و التعاضد في احلك الظروف و امام ادهى التكالبات، فيفسد مراهنات الاعداء و يثبت الوجود و يصون الحدود و يحسم رهان تحقيق الآمال ....
- شكل محمد سيد ابراهيم بصيري إستثناء بمشروع و حضور و تنظيم الحركة الطليعية لتحرير الصحراء وشاخصة انتفاضة الزملة و أتسونامية مفاعيلها الوطنية ( صدمت الاستعمار، أيقظت الذات بتمحيص التماييز ) و الرمزية القيادية للرجل القائد بتحمل المسؤلية الاستثنائية ، شكل حضوره و مشروعه الوطنيين الرد التاريخي المفصلي في المسارات و المآلات ( 13 سنة بعد إيكوفيوم ) و شكل الاستثنائية في اختيار اللحظة التاريخية بعد تكالبات الاطراف الدولية الجهوية لمصادرة حق شعبنا فكانت حركته و قرار الانتفاضة تمثل واعي لهوية و تطلعات شعبنا ، و كانت إستثنائية الزعامة الملهمة الباصمة في دلالات قولته المشهورة و المشهودة لما طالبه رفاقه بالفرار حتى لا يعتقل و تفشل الحركة، فكان رده بسمو المناقبية القيادية و رسم منهج و صفات القيادة بقوله: ( لن أجر شعبي للتهلكة و يقال فر ) طوبى للزعامة و الريادة الملهمة الرسالاتية الاسهام و الحضور و الاشعاع 
بما يعني انه قائد و رمز استثنائي خاااااارق ضحى بأغلى ما لديه لعزة شعبه من جهة و من اخرى ليمحص صفات الزعامة و القيادة للأمل الصحراوي .....
- شكل الشهيد الولي مصطفى السيد إستثناء طلائعي من طينة نادرة الحضور و صعبة التكرر ، في التنظير و التنظيم وو الاستشرافية و التخطيط و الابداع و الالهام و القيادة و القيادية المناقبية، في التأسيس للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب لجهة تأسيس الجبهة و اطلاق الكفاح المسلح ، تنظيم الطاقات الشعبية ، تأسيس الوحدة الوطنية الممحصة بدمه الطاهر ، تأسيس جيش تحرير شعبي منظم مسلح مدرب بعقيدة تحرير وطني ، نسج التحالفات الثابتة الراسخة مع الحليف بضمانات لا تزول بزوال الرجال على اساس رسوخ و ضمانة ان جزائر الثورة لا يمكن إلا ان تظل جزائر الثورة ، تأسيس القواعد الشعبية و وضع اسس ادارة وطنية لتنظيم الصمود و إقامة تجربة ادارة الذات لتسويق النموذج الوطني في التدبير للذات و للآخر ، تأسيس و قيادة الديبلوماسية الصحراوية الشارحة للمظلومية الصادحة بالحق و المطلبية الوطنية الكاسبة للتعاطف و التأييد و الاعترافات و المكاسب المعززة للصمود الوطني و المرجحة بحصافة استمزاجها لكفة الانتصار، اعلان الدولة الجمهورية : إنتظام وطني عصري و سقف سياسي لارادة شعب ( و هو ما نستثمر الآن بعد نظرته المتجلي في السقف السياسي لشعار ( الدولة الوطنية الصحراوية هي الحل ).
- شكل الشهيد القائد الرمز الرئيس محمد عبد العزيز برمزيته و رزانته و اجماعية حضوره التاريخي الكبير ضمانة التواصل في الفعل الثوري الوطني المؤتمن و استمرار التراكمية في المسار في إتجاه تحصيل المصير ......
في ظرف إستثنائي بكل المقاييس و الدلالات شكل رحيله أستثنائية خطيرة تستدعي وطنيا تعاطي استثنائي جدا بحكم التركة الاستثنائية التي شكلها غياب حضوره بكل ابعاده .......
بعد طول مرحلة بصمت بمحورية حضوره الفاعل ، غياب حضور عرى الاخفاق في اعداد مؤسساتي يؤطر لانتقال ممؤسس مؤسس له أصلا و هو ما يضع الجميع المصير و الطلائع امام تحدي إنضاح وطني حكيم و حصيف على إيقاع ان المرحلة و المنعطف يتطلب رجل إجماع وطني مؤتمن وطنيا و ليس رجل [[ أتزلفيت ]] " توافقات" !! مزاجية مصلحجية التطلعات و الاصطفافات .....
بل رجل قائد يكون قادرا بكاريزماه الشخصية و الوطنية النضالية و القتالية على ادارة المسار بمؤتمنية وطنية عالية و حكمة و حنكة و ذكاء و حسم و حزم و جزم و حصافة في تدبير جبهات الفعل الوطني و قوة توفق على استحضار مكامن القوى الذاتية إنطلاقا و استفزازا و تعزيزا للوحدة الوطنية كرهان استراتيجي وحده قوة المراهنة التي يعتد بها و يعتمد عليها، و الانحراف و الانزلاق للملكة يكون بالمراهنة على غيرها ( العامل الخارجي فقط انزلاق استراتيجي قاتل )
رجل قادر على على تعزيز الاجماع الوطني على اسس سليمة ممحصة و صادقة ، و مناغمة جبهات الفعل الوطني لتعزيز شروط الانتصار و مكاسب الترجيح لحسم المصير ، على اعتبار ان الحسم مع الاحتلال رهن بمدخل الحسم اولا و قبل كل شيء مع الإخخختلال، لان الاخخختلالات في مناحي ترهيل الذات اضحت اكثر من كونها منافذ و خواصر رخوة بل اضحت جوهر مراهنات العدو المحتل و اسياده من جهة و تهدر جدوائية فعل الذات و تربك حسابات الحليف !؟
بما يحيل الى ان المطلوب وطنيا و ما تفرضه المرحلة المنعطف لخطورة الظرف وطنيا جهويا و دوليا ليس رجل " توافقات" بين أمزجة ديناصورات واهمة واهنة متكالبة متصارعة تتكايد على فتاة الصمود تعيش و تخطط و تحيك على مقاس التنفذ في هدر تعزيز الصمود ، في غياب مؤسف جدا و مخيف جدا بل مهلك لأدنى مظاهر المناقبية الطلائعية التي يستحق شعب كريم شهم لاجيء مضحي محاصر الحال و المآل بيقظة التاريخ وظلم الجغرافيا و القصور الذاتي للقيادات !!
" ديناصورات" إختلت لديها الاولويات و منظومة القيم من سقف التنافس في الطلائعية الى منزلقات التدني و التصارع في حضيض الطمائعية و كيدياتها المدمرة العاصفة الناسفة للمصير و التطلعات و الآمال الوطنية، فإختلت لديها الأولويات من ان يكون الصمود الوطني في عمق فلسفته الوطنية المنسحب المرحج هو تحدي تدبير الذات و الوسائل لتحصيل الوطن ؟ الى القصور الذاتي و التدني المناقبي الى جعل فتاة تدبير الصمود افق تطلع بل حتى ان يكون " وطن بديل " عن الوطن انقلب فيه شعار الغنفوان و الصدامية و الاقدام و التسامي ( من يد العدو نتسلح ) 
الى شعار : ( من مأساة الشعب نستثمر و [[ نشيخ ]] )
و بالتالي أضحى اضحت أزمة قصور [[ شوڨ أشياخا ]] تعميوالبصائر قبل الابصار عن ان مناقبية و طلائعية و قيادية و الهامية الفقيد محمد سيدأبراهيم بصيري و الشهييد الولى مصطفى و الشهيد الرئيس محمد عبد العزيز بصبره و اجماعية و مؤتمنية شخصيته الوطنية و ايمان الشعب الصحراوي و صبره و ثباته و اصراره هي شاخصات و ملهمات و مرتكزات و ضمانات .....
لان مناقبية و طلائعية تحرير الاوطان و اسعاد الشعوب من خصال و شمائل رجالات التاريخ و المآثر ........
و ليس " رجال" الدهاليز المظلمة النتنة و خفافيشية التفكير و التخطيط المبدعة للكيدية و المفرخة للتكايد في تدني سقوف خشارية التطلعات و هواجس الإنكشاف الوطني و تحسس عواقب [[ أرفود أدعوات ]] و الله يمهل و لا يهمل ........
و هو ما يؤطر السؤال المفصلي: 
هل نحن امام لحظة تاريخية بالرحيل عن كل اسباب و دواعي توهين الذات بتعميق إخخختلالات الواقع ؟؟
ام ان جهات الادعاء و الركوب و الركون و الإيهام و الابتزاز بي " إكراهات" الواقع التي تصنعها و تبتز بها في نسج المحاصصات تجهد في " الاجتهاد " في جعل السقف المنتظر محكوم بمأزق ترحيل واقع إخخختلالات الوهن ؟؟!!
و هو ما يعني بالضرورة إستفحال إكراهات الواقع في غياب و رحيل ادارة مهما تكن المآخذ إلا انها حكيمة صبورة مؤتمنة وطنيا كانت تجر بهذا الواقع لتظل الشعلة و المسيرة الوطنية بما تجره من إثخانات إكراهات قصور الطلائع عن معانقة تصميم الشعب ......
و المؤسف وطنيا ان مرحلة بهذه المخاطر المحدقة تستدعي يقظة وطنية في الطلائع و القيادات، لكن ما يتبادر هو ان سوق الابتزازات الدنيئة في سعار اضحت تثير التغزز لوقاحتها بإبتزاز المصير لان إخخختلالات التدبير للاسف أثمرت واقع مختل مريض و مرير ، أضحى التغاضي عنه و التعاطي ( به معه !! ) بالتجاهل و دخول دوامة الطاحونة المدرة يوصف إبتذالا " بالواقعية " !! مما أنتج " ثقافة " سياسية منحرفة تجذر ثقافة التوهين و زبونية الولاءات و الاصطفافات المزاجية المصلجية و القبلبية و الولائية الشخصية فيما اصبح ينخر التدبير العام من بورصة " واقعية " ترحال الولاءات المزاجية لاقطاب الاستقطاب المحاصصاتي على إيقاع بيع " المواقف " و الولاءات وفق " عقلانية " ولاءات الاخخختلالات الشيء الذي انتج فرخ واقع موبوء مبتذل مقلوب مختل المعايير و المثل منفصم تماما عن المرجعيات و المنطلقات و الاسس السليمة للاجماع و الانتظارات ......
مما جعل المشروع الوطني تدبيريا و اقول تدبيريا امام أزمة قيمية خطيرة تهدد بالإتيان على المشتركات ما لم يحصل جهد وطني صادق واعي يعيد تمحيص و صقل المنطلقات و الثوابت و المشتركات يضبط مسلكيات التدبير وفق رؤية و روح من اعادة صقل النواظم القيمية الضابطة و الناظمة للإيقاع العام تثبت قواعد التدبير السليمة و التحكم و مرجعيات الاحتكام .
من رتابة و روتينية و هفوات تشكيل و تشكيلة اللجنة التخخخضيرية أو أو أو التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي يلاحظ اننا امام لحظة استثنائية خطيرة جدا تحكمها عقلية الترحيل بدل الرحيل 
بما يجعل المؤتمر الاستثنائي امام تحدي الرد على فراغ الرحيل بكل استتباعاته بالترحيل الواهن للاخخختلالات في تخريجة توافقات مصلجية لا تخدم المصير في شيء، بل ستشكل التفافا و اختطاف للإرادة الشعبية على اعتبار ان اللحظة و المنعطف استثنائي لا يمكن البتة التعاطي معه بصيغ الاخخختلال للفراغ الناظم الذي يمثله رحيل شخص و شخصية محمد عبد العزيز القائد و الزعيم و الرئيس ... بكل ما تمثله محورية تكثف في شخصيته و شخصه الاجماع و المؤتمنية ، فكان [[ كم دراعتو ]] يؤمن كثير المخارج بهيبته و مؤتمنيته القيادية و التاريخية الفاعلة الحضور ......
مهما اختلفنا او اتفقنا معه في المقاربات لان المؤتمنية الوطنية و رصيد الحضور و الحكمة فاصل له.........
فزيادة على استثنائية الظرف و المنعطف في كل شيء،فإن إستثنائية المؤتمر يطغى عليه بل هي محصلة آلية لإستثنائية رحيل إستثنائي في ظرف وجودي مصيري إستثنائي .........
في ظل واقع داخلي مترهل يطبعه التسيب أضحى فيه شباب الجريمة المنظمة يحدد ايقاع و منسوب الطمئنينة من عدمه في قواعدنا الشعبية، امام قيادات تستأسد في بورصة المحاصصات و تتقزم أمام [[ يرگيگ ]] [[ ترفااااااس ]] المحرمات ....
في مأثورنا الصحراوي أن: من تقع عينه اذا لم يكن اعمى البصر او البصيرة او يضع يده على [[ أليرگيگ ]] يقوده حتما الى القبض على [[ ألترفااااس ]] .....
إنسداد في مسار التسوية و عجز الهيئة الاممية ليس فقط عن فرض الحل، بل عجزها عن إستمزاج مخارج و لا حتى حماية هيبتها من خلال فرض هيبة بعثتها في الصحراء الغربية ( آخر إشارات الطمأنة تكليف موفد اممي مغربي ليفاوض المغرب امميا لاعا المكون المدني .... ابشروا بصرامة اممية راهنا على حقنا عندها ، بالمراهنة عليها و تفكيك قوانا الذاتية !! )
واقع جهوي و دولي متحرك متحول هائج، ذو إيقاع تحالفات متقلب متبدل مقاييض، ينذر بمخاطر ماثلة أعتمالاتها نسفت انظمة و جرت دول عتيدة الى منزلقات الحروب الدخلية التفكيكية فككت نسيجها الداخلي و تنذر بإنشطارات جيوسياسية لا ترحم ..........
يواجه فيها الحليف دسائس و تكالبات اثبتت الجزائر شعبا و دولة انها بحكمتها و ثقلها و تماسكها و رسوخها انها قادرة على رفع التحدي ، لكن لا يجب ان نكون نحن خاصرة رخوة لها و لا لي أنفسنا ........
و عين الرقيب السياسي الوطني الحريص المستشرف يجب ان لا تغفل عن سيتمخض به مقبل النتخابات الامريكية المحكوم بثنائية اترام و هيلاري كلينتون مبدعة ( " الحكم الذاتي طرح واقعي ذو مصداقية " ) و الانتخابات الفرنسية التي أضحى اليسار الفرنسوا هولاندي يضع بيض مراهناته في سلة حظوظ نيكولاس ساركوزي لوقف المد الكاسح لليمين الماري ليبيني ، بما يمثله ساركوزي من ملكية مغربية اكثر من المخزن ناهيك عن وقاحته في استهداف الحليف الجزائر ......
و هو ما يستدعي بل يحتم و يتطلب طلائعية في التفكير و التدبر و التدبير تجعلنا نفهم و ننتبه و نسلم ان رحيل القائد الرمز و محورية حضوره الحيثي في كل التفاصيل تعوووووض فقط و فقط و فقط ليس " بتدبير " ترقيعي محاصصاتي قاصر بل بتوسيع مظلة مشاركة المناضلين المخلصين في صياغة ملامح المرحلة و تحمل المسؤليات جماعيا لان اللحظة التاااااريخية التي افرزها رحيل القائد الرمز تضع الطلائع الصحراوية عموما و القيادة الحالية خصوصا امام السؤال الوطن الممتنع سؤال المناقبية القيادية الطلائعية الضامن الضابط و الناظم لشروط العبور السياسي الحكيم الآمن:
كان الرئيس القائد الرمز محمد عبد العزيز رمز المؤتمنية اولا و الاجماع ثانيا، ترك في الامانة الامانة، فهل تكون الامانة مؤتمنة على الاجماع و المؤتمنية ؟؟

يتأتى ذلك فقط بالتسامي القيادي المناقبي و الابتعاد عن الاصطفافات السياسوية و المحاصصات و الابتزاز الدنيء الواهم الواهن الموهن المهين ان الشعب و المصير الصحراوي مجبر ان يختار بين تهديد المصير أو القبول بالمحاصصات و بالتالي تفريخ " رئيس توافقات " !! بين " أقطاب " المحاصصات !!؟؟
وضوح الرؤية و استحضار خطورة المرحلة و جسامة المسؤليات الوطنية التاريخية و تسامي حس المصلحة الوطنية على الانانيات و الذاتيات و النفوس اللوامة ، بتوسيع دائرة مشاركة المناضلين الوطنيين بعمق فهم ان الجبهة هي الحاضنة و الضمانة و صمام العبور الوطني الآمن الى بر التطلعات، هي ممثل و حاضنة لكل الصحراويين و بكل تمثلاتهم و تواجداتهم و الخطأ الاستراتيجي الناسف العاصف هو إختزال الجبهة في أفراد او أمزجة قيادات او فصيل او تمظهر جغرافي ، و هنا رهان التحدي في الإستهداف المعادي لأوحدية تمثيل الجبهة الشعبية.......
فلا تجعلوا من مفاعيل قصور الحسابات و اخخختلال التدبير مداخل و خواصر رخوة يحصيل بها العدو بسوء تدبيرنا و قصور تدبرا ما عجز عن كسبه بتدبيره .
توسيع مظلة مشاركة المناضلين يوسع دائرة الاطمئنان و الآمان و يبعث روح الاستنفار الوطني الشامل ذو صفة الاجماع و تحسس المخاطر و يعزز الوحدة الوطنية الحقيقة ( و ليس خداع الذات و جرها لاوحال داحس و الغبراء ) بل ان اشراك الجميع في اعباء المرحلة لتعويض غياب و افتقاد ريادية القاده يجعل:
( حمل القضي الوطنية ريش امام قوة الارادة الشعبية الملتحمة ) المجندة و المستنفرة بهاجس انها امام لحظة استهداف المصير في وجودها و تطلعاتها، وليس ترف قصور الذوات .
و جعلنا نعيش فعلا و نمارس عملا شعار: ( لا وجود لغير الشعب و لا تنظيم إلا التنظيم السياسي )
و ان المصير مسؤلية وطنية جماعية و ليس فعل إختطاف إستغبائي للمشهد السياسي بجعله رهين محاصصات مزاجية جهنمية مدمرة ، مبعثها احساس ضمني بقصور الاهلية الطلائعية المناقبية القيادية و بالتالي الاستعاضة المحاصصة في نقاط ظل التسليم بتقاطعات عدم الاهلية القيادية الناظم ........
و هذه تجليات ازمة قيادة و ليست ازمة شعب لتصدر له ابتزازا رخيصا

المخرج الوطني يكمن فقط في تعزيز الوحدة الوطنية و رص الصفوف على اعتبار ان رهان المراهنة على الوحدة الوطنية هو مكمن قوة الجبهة و شرعية تمثيلها لاختيارات الشعب الصحراوي، فبقدر قوة و رسوخ تمثلها لاختيارات الشعب الصحراوي و استحضاري ذلك بشكل ناظم و دائم بقدر تعزز و قوة و زخم و سلامة و إقناعية تمثيلها، و هنا مكمن التحدي الإستراتيجي لنا لحسمه أو علينااذا حسمه عدونا بالمراهنة على تفكيك جبهتنا الداخلية و بالتالي تفكيك جبهة الصمود، و هنا اود الاشارة الى ان الصمود المستهدف لا يتوقف عند صمود اللاجئين فحسب و هو محوري و مستهدف بل يتعداه خطورة و استهدافا الى فكرة الصمود لجهة الثبات على الاجماع على الحق و المظلومية و المطلبية و روح الاعتزاز و التصميم و الاصرار على الحرية و السيادة و الاستقلال الوطني ، لان الجبهة فكر و مشروع تحرير و انعتاق و حلم امة حية يراض اجهاضه و التيئيس منه، الجبهة ظاهرة وطنية شاملة منسحبة ممتدة متناسلة يجب ان تظل منسجمة ، من الخطأ الوطني الاستراتيجي إختزالها في تجلي واحد ، الجبهة المستهدفة فكر و روح اعتزاز وطني ناظم محكوم و مسكون به كل صحراوي يعويل عليه و يتطلع اليه .... و اللجوء هو احد اكبر و اهم و انبل تجلياته و تمثلاته بكل حمولات اللجوء و الصمود و العطاء ، لجهة ان إدارة الصمود في اللجوء هي تحدي وطني محوره ادارة الذات و مدى التوفق و الاقناعية في تجربة الذات في ادارة الذات ؟؟ و هو تحدي منسحب التجليات على اعتبار ان النجاح او الاخفاق يرسم باستتباعاته الايجابية أو السلبية عوامل و عناصر الاقناعية من عدمها في اهلية نموذج الذات في تدبير الذات و بالتالي تسويق النموذج و ترسيخ اهلية التمثيل التي هي مكسب الاحتضان و جوهر و ضمانة أمان العبور السياسي الآمن الى بر الامان بفرض التطلعات ، مما يجعل مسؤلية التنظيم السياسي مضافة و محورية في تعزيز باستمرار في النفوس عوامل و ضمانات و محفزات انها مشتركات وطنية و صقل دواعي الاقناعية و الاقتناع بها بإستمرار ، لان المفاعيل السلبية لإثخانات إخخختلالات المزاجيات تركت أدران مشينة بل خطيرة في المشهد العام تستدعي حضور وطني فاعل صاقل ممحص طلائعي واعي مطمئين واعد .......... 
الاكيد ان تشكيلة لجنة تحضير المؤتمر الاستثنائي لا تنقل تلك الروح و لا التطمينات و لا الاجواء و لا حمولات الاستثنائية التي تطبع الظرف و لا تعانق خطورة سد الفراغ الذي تركه رحيل القائد الرمز ، بل توشي بان المستحكم هو بوادر الاحتكارو الاختطاف السياسي للمشهد العام نحو المجهول !! لجهة ترحيل إستحكام التفرد و الانانيات و ركوب فردانيات الذوات و التكايد و المراهنات على الاصطفافا و استفزاز تجييش [[ ألفرگانيات ]] و هو قاع حضيض النكوص و مدخل آلي بإتجاه [[ ألمگارية ]] السياسية في اجواء تطبعها صراعات الاجندات الدولية جهويا و دوليا لإستمزاج مخارج تراهن على تفكيك جبهتنا الداخلية بضخ اموال خليجية و العزف على نغمة رقص الديكة المذبوحة في مسارح [[ ألمگاريه ]] السياسية !!
و المؤسف وطنيا ان تدبير المحاصصات القبلية الذي اعتمد منذ مده نسل شخصيات من صنف [[ عود لعلندا ]] كرطونية تؤثث المشهد ادمنت ابتزاز المشهد الوطني بحضورها في مشهد المقايضات المزاجية، و الشعب و القضية و مراكمات شروط النصر ليست منها في شيء ( هي علات و علل و عالات ) اضحت تشكل " إكراهات" .
و هو ما يجعل الإستثنائية محكومة بهل المشهد العام في مقبل الايام امام مؤتمر استثنائي ينبريء فيه قائد طلائعي كاريزماتي وطني أوجدته الجماهير الشعبية الثورية و طلائعها الوطنية الحية المستشرفة، لقيادة مرحلة إستثنائية بكل المقاييس تعانق و تستحضر الظرف و خطورة المنعطفات و مخاطر التكالبات و المساومات ؟؟
ام امام سقف تفريخ المحاصصات المزاجية بين اطراف عاجزة تلعق الوهن قاصرة يتفتق قمقمها عن " شخصية توافقية " منزوعة الدسم بلا طعم و لا رائحة و لا بصمة قائد DESNATADO رهين فيتو ا" التوافقات " !!؟؟
و كأن الشعب الصحراوي البطل الشهم كافح و ناضل و تشرد و ذاق الويلات ليبتلى بمجموعة قاصرة تختطف آماله و احلامه و تطلعاته في ممارسة نوع من ترف القصور التاريخي يجتر فيه بعض " القادة " [[ علك ]] [[ شوڨ أشيااااخا ]] و تنتفخ بورصة مأساة شعبنا في التشرد و البؤس و سوء الحال و غموض المآل !!
لا لا ثم ألف ألف ألف لااااااااااااااااا الشعب الصحراوي و الطلائع الوطنية الحية لن تستكين ..........
الشعب الصحراوي تعاقد في مشروعه الوطني و في حاضنته المؤتمنة ممثله الشرعي و الوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب لحسم مصيره و صناعة تاريخه و اقامة دولته الوطنية الحاضنة العادلة و المطمئينة، و ليس الارتهان لامزجة القصور الذاتي و التدني في المناقبية الثوري و القيادية ....
الاستثنائية في المؤتمر ليست ممططة و لا عائمة و لا مبهمة و لا هولامية تخضع لتأويلات مزاجية محاصصاتية ....
بل الاستثنائية هي بحمولة و ابعاد و استتباعات مسؤلية استحضار المخاطر و الانتظارات الجوهرية التي تشرئب هامات اصحابها للمصير و ليس لي [[ أصراير ]] و سقوف [[ أتصيرير ]] في ظرف استثنائي عصيب ليس ظرف (( لعب أدراري ))
و إستحضارات مخزون (( تشطاااارت )) !! و ثقافة (( أتقوليب )) !! و لا (( لقفاااازا )) !!
لتسرح فيها جهات المحاصصات السياسوية و تشكل لجنة ممجوجة و مبجوجة لتؤثث مشهد فاقد للاهلية و الشرعية 
فاقد الاهلية بصيغة عقم الانتظارات و كيديات ( الحضور و الغياب ) المحبوك البرم الخفافيشي بليل !!
و هي سمة اكيد لن تغيب عن فراسة و معرفة [[ أولاد لخيام ]] لبعضنا البع على مضرب المأثور الحساني :
[[ تندغا متعارفا ]]
و فاقد للشرعية لتمطط السند المؤطر لتشكيل اللجنة و مزاجية تأويلاتها المحكومة بالتيه في تنازع الصلاحية بين المرسوم الرئاسي أو صلاحية مكتب الامانة الوطنية للجبهة ؟؟!!
و هل مرجعية التشكيل يحكمها دستور الجمهورية ام القانون الداخلي للجبهة ؟؟
عموما مصائر الشعوب و مسارات التحرر هي من القداسة و الرسالاتية بحيث لا تسير بالاجتهادات المزاجية، و نصوص عقود تعاقد شعوبها المصيرية الناظمة المنظمة التي هي مصدر الحكم و قواعد الاحتكام لا تترك ابدا للإبهام و التمطط المنسل للتنطع حتى [[ ما إنطع حد أعل ]] ارادة الشعب و يصادرها لما لذلك من مضاعفات و منزلقات مجاهل و مخاطر ....... على الاجماع و الوحدة الوطنيين و التعاضد الوطني .......
و اليعلم الكل ان اخخختلالات المشهد العام تجانب الارادة و التطلعات الشعبية الجماهرية و انتظاراتها، و هي ناتج قصور ذاتي و غياب مناقبية في القيادات للاسف الشديد ......
إتقو الله في آمال شعبنا 
اتقو الله في خطورة التحديات التي تحف المصير 
اتقو الله في تضحيات شعبنا و مأساته و صموده و تمسكه الاسطوري بحقوقه و عضه بالنواجد على ذلك و صبره و تسامحه و تساميه عن قصور بعض طلائعه ....
شعبنا عبر التاريخ محكوم علي بظلم الجغرافيا و يقظة التاريخ و ظلم الاشقاء الجيران ، بالله عليكم لا تزيدوا عليه بسفه و قصور القاده !!!
التعويل على الله و المخرج و الرهان على زخم جماهيري شعبي واعي يستشعر المسؤليات ليجلب و يعضد قائد إجماع وطني و ليس محاصصاتي ، قائد اجماع ذو كاريزما شعبية وطنية ثورية ميدانية عسكرية استثنائية صاحب رؤية و روية تقارب الواقع العام بتبصر ، يكون عامل حسم وطني يعزز الوحدة الوطنية و يقوي المشهد العام:
الداخلي بخلق و تنزيل منظومة فلسفة تأمين ذاتي شامل ترتكز على على الانسان الصحراوي غاية و وسيلة في حاضنة عدل و امان تبعث الطمأنينة ، و ليس تفريخ أجهزة " حفظ نظام " واهنة معدة على مقاس التوظيف المزاجي لاستعاب المحاصصات بدل خلق و صيان المكتسبات .
يطوير ايقاع العمل الخارجي لتكون الجبهة الممثل الشرعي و الوحيدة قادرة فعلا على فرض ارادتنا في اي مستمزجات حل لقضيتنا في المخاضوالخطير لتصارع الجندات الدولية في معترك المقايضات و رسم الخرائط و تقاطعات المقايضات و الانطلاق من جذر ان معادلة الارتكاز هو اعلى الذات باعتبارها رهان التصويب و ناظم وجهة الحسم.استنادا الى ان ارادة الشعوب لا تقهر.
تعزيز مؤسسة جيشنا البطل و ابعادها عن التجاذبات السياسوية و جعلها ضمانة فوق كل الاعتبارات
تعزيز جبهة الارض المحتلة و اعادة تنظيم جهدها و تمحيص التعاطي معها و اسنادها سياسيا و حقوقيا و توحيد طاقاتها و اخراجها من بورصة التجاذبات .....
كل هذا رهن بصدق الارادات في حسم شروط الرحيل لمعانقة فراق الرحيل 
و التسامي عن التدني و الانزلاق لحضيض ترحيل الترهل

بقلم: اندگسعد ولد هنان 
مقاتل من جيش التحرير الشعبي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *