-->

ممثل الجبهة في فرنسا يستقبل من طرف رئيس حزب حركة الجمهورية والمواطنة


ضمن سلسلة اللقاءات والاتصالات التي يجريها مكتب الجبهة في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة، استقبل السفير أبي بشراي البشير، ممثل الجبهة في فرنسا، مطلع الأسبوع الجاري من طرف السيد جان لوك لوران، النائب في البرلمان الفرنسي ورئيس حزب حركة الجمهورية والمواطنة، وهو الاسم الجديد لحزب حركة المواطنين الذي أسسه السياسي الفرنسي المعروف جان بيير شوفانمان سنة 1993.
السياسي الفرنسي، تقدم في البداية بالتعازي على رحيل الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، معتبرا "الرحيل خسارة كبرى للمنطقة ولجهود السلام الدولية الرامية الى تسوية النزاع في الصحراء الغربية"، مؤكدا موقف حزبه الثابت في "دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفق القانون والمواثيق الدولية ذات الصلة"، معتبرا أن "فرنسا مطالبة بلعب دور أكثر توازنا من خلال دعم الخيار الديمقراطي لتسوية النزاع والعمل على احترام حقوق الانسان الصحراوي في المنطقة، بما فيها حقوق المعتقلين السياسيين الصحراويين في محاكمات عادلة وظروف اعتقال كريمة".
السفير أبي بشراي البشير، الذي كان مرفوقا بكل من الأخ الصالح باهية رئيس دائرة الدشيرة بولاية العيون والسيدة كلود مانجين رئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بمدينة ايفري سير سين، عبر لمضيفه "عن تثمين الشعب الصحراوي للمجهودات الكبيرة التي يبذلها داخل حزبه وداخل البرلمان الفرنسي من أجل التعريف بقضية الشعب الصحراوي، خاصة من خلال الأسئلة الشفهية والمكتوبة التي يتقدم بها من حين لآخر للحكومة الفرنسية حول موقفها من نزاع تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية"، مشددا على أن "صوته وأصوات المئات من الشخصيات والمواطنين الفرنسيين المتعاطفين مع القضية الصحراوية تشكل الوجه المشرق لفرنسا الشعبية وفرنسا الديمقراطية في مقابل فرنسا الرسمية التي تدعم المغرب بشكل أعمى في مغامرته الاستعمارية".    

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *