الندوات السياسية تلح على اجتياز المرحلة الانتقالية بالحفاظ على الوحدة الوطنية والتمسك بثوابت الثورة

تشكل المرحلة الانتقالية التي يمر بها النظام السياسي للجبهة الشعبية والدولة الصحراوية ، بعد رحيل الشهيد محمد عبد العزيز، هاجسا كبيرا لدى المواطنين الذين يستحضرون حساسية المرحلة التي تستوجب رفع التحدي على كافة المستويات واستنهاض اطر وقيادات الجسم الوطني للاضطلاع بالدور المنوط بهم في حماية ثوابت واسس الجبهة الشعبية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، والحفاظ على المعنويات العامة للشعب من خلال مواجهة كافة الاساليب المنافية للمبادئ وعهد الشهداء.
وخلال الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي اكد العديد من المواطنين على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ورص الصفوف لاجتياز المرحلة الانتقالية وانجاح المؤتمر الاستثنائي.
كما اظهرت القاعدة الشعبية استعدادها للمساهمة الفعالة في انجاح المحطة القادمة، والتصدي لكافة المؤامرات والمخططات التي تروم ضرب الوحدة الوطنية وعوامل صمود الشعب الصحراوي الذي حقق من خلاله المعجزات والمنجزات التي تحفل بها ثورة العشرين ماي الخالدة.

القيادات الوطنية التي يفضل بعضها قضاء فصل الصيف بعيدا عن اشعة الشمس وقساوة الحر بالمخيمات مطالبين بتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية وثقة الجماهير، التي وشحوا بها والخروج من نزواتهم وراحتهم، فالمسؤولية تكليف وليست تشريف، والنعيم لايدرك بالنعيم، وانما النصر صبر ساعة.