-->

لجنة العمل و التفكير من أجل مستقبل الصحراء الغربية تندد بتواصل نهب الموارد الطبيعية الصحراوية من طرف الاحتلال المغربي


نددت لجنة العمل و التفكير من اجل مستقبل الصحراء الغربية بتواصل نهب الموارد الطبيعية الصحراوية من طرف الاحتلال المغربي متهمة فرنسا واسبانيا بالتواطؤ.
و في بيان لها قالت اللجنة أن "الثروات الطبيعية للصحراء الغربية تنقل يوميا نحو أوروبا" مشيرة إلى انه "تم القيام بعمليات بحث واسعة بسبب تواجد عدد كبير من السفن التابعة للشركات متعددة الجنسيات".
و كشفت المنظمة غير الحكومية أن "الاحتلال المغربي ينهب يوميا من 300 إلى 400 طن من الرمل الذهبي و الملح و الفوسفات و ثروات الصيد البحري في إقليم الصحراء الغربية" مؤكدة أن "مئات الأطنان تنقل يوميا من مواني الصحراء الغربية و خاصة العيون ليتقاسم المحتل المغربي بعد ذلك الأرباح مع فرنسا و اسبانيا في الوقت الذي يعاني فيه سكانها من الفقر و شبابها من البطالة".
و بعد أن ذكرت بان اسبانيا هي من "خان الشعب الصحراوي و باعه كما تباع الماشية بالتوقيع على اتفاق مدريد ثلاثي الأطراف سنة 1975" أوضحت لجنة العمل و التفكيرمن اجل مستقبل الصحراء الغربية أن "فرنسا التي تتباهى باحترامها لحقوق الإنسان هي التي تتغاضى و لا تحرك ساكنا عندما تعذب قوات الاحتلال المغربي الصحراويين وتحبسهم و تقتلهم".
و اتهمت المنظمة غير الحكومية المغرب "بانتهاج منذ غزوه سنة 1975 سياسة إبادة ضد الصحراويين الذين يطمحون لتقرير المصير و الاستقلال و سياسة تفقير وتمييز في إقليم الصحراء الغربية" مؤكدة انه "لا يوجد بلد في العالم اعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية و أن هذا الاحتلال يعد تحديا بالنسبة للأمم المتحدة".
و الاسوء من ذلك -أضافت لجنة العمل و التفكير من اجل مستقبل الصحراء الغربية- فإن منظمة الأمم المتحدة لم تأخذ التزاماتها نحو الشعب الصحراوي مأخذ الجد لتطبيق و دعم حقه اللامشروط في تقرير المصير و بالتالي دعم السلم و الاستقرار في المنطقة.
و خلصت المنظمة غير الحكومية إلى التساؤل "لماذا فرنسا تتناقض في أقوالها من خلال دعمها بلا تبصر للمحتل المغربي في الصحراء الغربية".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *