رسالة تعزية الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية في رحيل الرئيس محمد عبد العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)).

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نحن مناضلات الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية, نبأ انتقال الابن البار, الأب العزيز, الأخ الشقيق, المناضل الكبير, الرفيق الوفي, الرئيس العظيم والقائد الفذ, محمد عبد العزيز إلى الرفيق الأعلى اليوم 31 مايو 2016.

أيها الشعب الصحراوي العظيم , أيتها المرأة الصحراوية, لقد فارقنا أبا حنونا عطوفا وأبنا باراً ومقاتلأ شجاعاً ، ومناضلأ وفياً جعل القضية الوطنية, همه المقدس وسخر حياته كلها لخدمة الشعب والوطن بنية خالصة وفكر ثاقب ورحمة واسعة وصبر منقطع النظير.

أيتها المرأة الصحراوية المناضلة, لقد فارقنا بمرارة, من عودنا على العطف والمحبة والتشجيع وتقديم النصح, فارقنا من جعل من المرأة الصحراوية رمزا للقضية الوطنية, من كان فخورا بها وبعطائها في كل لحظة , من اعتبرها دائما مفخرة لشعبنا من كان يدعي لها بالتوفيق والنجاح , من كان يهنئها في كل خطوة تجاه المجد من عول عليها وقدر عالياً تضحياتها وفعلها الوطني ومن اعتبر عيدها عيد الشعب الصحراوي كافة وتذكرها في كل مناسبة ليحي فيها روح الوطنية والمثابرة والغيرة على الهم الوطني.

إن المرأة الصحراوية أينما تواجدت, تعاهدكم على ان تبقى صامدة كما عرفتها في الصفوف الامامية تواصل المشوار وتصعيد النضال وتقوية الوحدة الوطنية والتمسك بمبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والتضحية في سبيل تحقيق ما تبقى من المشوار الذي رسمتموه للشعب الصحراوي من اجل الحرية والكرامة.

في وبهذه المناسبة الأليمة وهذا المصاب الجلل فإننا نتقدم بتعازينا القلبية إلى كافة أفراد الشعب الصحراوي المناضل والى أسرتنا وأسرة الفقيد راجين من المولى جلت قدرته إن يسكنه فسيح جناته وان يلهمنا جميعا الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون, , إنه سميع مجيب.

الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية.

31 ماي 20016