-->

رئيس الحكومة المغربية يغادر طنجة على إيقاع الاحتجاجات والمتظاهرون يتعرضون للقمع


على وقع الاحتجاجات والاحتقان الشعبي لمجموعة أطر "تنسيقية 10000 إطار تربوي" غادر رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، مدينة طنجة، مساء أمس الأحد، وعلى إيقاع احتجاج 
وبصعوبة كبيرة تمكّنَت القوات المغربية وحراس بنكيران من إيجاد منفذ لسيارته بسبب الطوق الذي ضربه المحتجون، الذين طالبوا بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية.
وكان أعضاء تنسيقية "10000 إطار تربوي" يردّون شعارات منددة بسياسة الحكومة إزاء ملفهم المطلبي، حينَ خروج رئيس الحكومة المغربية من نادي الصحافة بطنجة.
وحينَ وصل رئيس الحكومة المغربية إلى سيارته تحت حراسة مشدّدة ضربها عليه حرّاسه الشخصيون، قبل أنْ يدلف إلى سيارته تحتَ وابل من الشعارات المنتقدة الصادرة عن المحتجين.
وأعقبَ ذلك مشادّات بين الأطر التربوية المحتجّة وحراس رئيس الحكومة المغربية، الذين حاولوا إبعاد المحتجين، الذين عمدوا إلى تعليق أوراق حملتْ شعاراتٍ مطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية على واجهة سيارة بنكيران، قبل أن يعمد أنصاره إلى نزعها.
وقال متحدث باسم المحتجين، منتقدا القمع الذي تعرّضت له الوقفات الاحتجاجية التي خاضتها تنسيقيته سابقا: "القمع الذي يُسلط علينا لا يسلط حتى على الفلسطينيين من طرف إسرائيل.. تعرّضنا للقمع في تطوان وفي الرباط في شهر رمضان"، وأضاف موجّها خطابه إلى رئيس الحكومة المغربية، الذي كانَ لحظتها يتحدّث عن حصيلة عمل حكومته في بيت الصحافة: "غير مقبول يضربونا وتجي انت وتقول لداخل التوظيف مبني على الكفاءة".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *