-->

رسالة عاصفة من لندن العراقة..... إلى خط الوهن باريس، مدريد الرباط


أحرجت بريطانيا العظمى بديمقراطيتها العريقة و اقتصادها القوي و نفوذها الذي لا تغيب عنه الشمس من الشرق إلى الغرب و من الشمال إلى الجنوب.
بريطانية العظمى تعود إلى طقسها الدافئ الذي لا تغيب عنه الشمس، بالتخلص من حمل الاتحاد الأوربي الذي يخطو نحو الانهيار بتثاقل، تحت هيمنة ألمانيا و فرنسا، الشعارات و الوهمية، و التي تعيش هذه الأيام على صفيح ساخن قبل ان ينهار البيت على اسياده......
بقدسية مبداء الاستفتاء لتقرير المصير ، حتى و لو كان الثمن الخروج من اكبر تكتل عرفته البشرية تقول لندن،: على الرباط و حلفائه ان يشدو احزمتهم لان بريطانيا العضو في مجلس الأمن، لن تسمح بحل تعسفي يتجاوز حق تقرير المصير للشعب الصحراوي الذي ينتظر استفتاء منذ 1991.
ما حصل في بريطانيا استفتاء تاريخي بكل ما تحمل الكلمة من معنى وسينعكس على الاقتصاد العالمي وعلى رسم خارطة سياسية دولية جديدة، وخاصة مناصري الحرية والديمقراطية، و العودة الى الخيار الذي يرعب النظام المخزني المغربي، وهو ما يعزز فرضية اقتراب الصحراويين من نصرهم المبين، في رسالة عاجلة من الشعب البريطاني الذي انتظر منذ 1973 إلى اليوم لينتصر التيار الرافض للاتحاد، الى الشعب الصحراوي.
جزاء الصابرين، غروب شمس الظالمين و شروق شمس الصامدين.
تدوينة ـ حدي الكنتاوي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *