-->

فضيحة: وزير خارجية زامبيبا امام القضاء لتلقيه رشاوي من المغرب مقابل الإعلان عن سحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية


يواجه وزير الخارجية الزامبي ” هاري كالابا” تهما خطيرة تتعلق بتلقيه رشاوي واموال من النظام المغربي مقابل اعلان تصريح غير قانوني بسحب زامبيا لاعترافها بالجمهورية الصحراوية.
وكشفت مصادر مطلعة ان الوزير الزامبي الذي كان يدير وزارة الخارجية بطريقة غير قانونية قام بعدة راحالات مشبوهة الى المغرب ومثل زامبيا بطريقة غير قانونية في قمة كيغالي الاخيرة، قد يواجه الاعتقال رفقة عدد من وزراء الحكومة لحصولهم على أموال بطريقة غير مشروعة.
وورد في التحقيقيات ان وزير الخارجية الزامبي الذي زار المغرب مؤخرا تسلم أموالا ورشاوى من النظام المغربي مقابل التصريح بسحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، كما تمكن خلال اقامته بالمغرب من الحصول على امتيازات والإقامة في فنادق راقية وتناول وجبهات باهضة الثمن وتسلم هدايا ثمينة.
وكشفت مصادر متابعة للتطورات في زامبيا ان العدالة وجهت تهما بالفساد لعدد من وزراء الحكومة الزامبية المنتميين للحزب الحاكم الذي يستعد لخسارة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة يوم غد الخميس.
وبدات معالم الخطة المغربية الرامية الى التشويش على مكانة الجمهورية الصحراوية بالاتحاد الافريقي تتضح خاصة مع الكشف عن قضية تلقي الرئيس السينغالي 33 مليار فرنك غرب إفريقي من المغرب، مقابل تقديم الدعم لهذه الأخيرة في مساعيها لدخول الاتحاد الإفريقي, وابعاد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية منه.
وكان وزير الخارجية الصحراوي قد كشف حقيقة ما جرى في القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي، برواندا، بخصوص تسريبات تتحدث عن ملتمس تقدمت به 28 دولة إفريقية لطرد الدولة الصحراوية حيث قال بهذا الخصوص ان “الصحافة المغربية نشرت لائحة بأسماء دول ادعت انها تؤيد دخول المغرب وطرد الدولة الصحراوية، وهذا كذب وتزوير ومغالطة”.
وأوضح وزير الخارجية الصحراوي ان “قائمة الدول التي تم تسريبها على ثلاثة أصناف، الأولى لم توقع إطلاقا على ما قاله المغرب، ووضعوا اسمها دون توقيع، ومجموعة ثانية من الدول، أتاها مبعوثون من الملك وقالوا إنهم يريدون الرجوع إلى الاتحاد الإفريقي مع بقاء الصحراء الغربية، وردت هذه المجموعة بالقبول شريطة جلوس المغرب مع الصحراء الغربية.
المصدر: صمود

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *