المرأة الصحراوية وادوارها في بناء المجتمع السياسي الصحراوي
أكدت اليوم الاحد الامينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات السيدة نورية حفصي، أن المرأة الصحراوية كانت مثالا حيا للمرأة المقاومة، فقد إستطاعت أن تسمو بقضية شعبها و أن توصلها الى مختلف أًصقاع المنابر العالمية.
وأبرزت السيدة نورية حفصي في محاضرة نشطتها في إطار أشغال الجامعة الصيفية أن المراة الصحراوية كانت على قدر المكانة و المسؤولية المنوطة بها سواء في التسيير أو تربية الاجيال و حتى مقاومة العدو.
و من جهة أخرى أكدت السيدة، زرهوني حدوش وردية في محاضرة أخرى أن الشعب الصحراوي لم تثنيه المعانات و طول الامد في الرجوع عن حقه في تقرير المصير و الاستقلال، معتبرة أن قضية الشعب الصحراوي هي قضية كل أحرار العالم.
وإعتبرت الباحثة الجزائرية ان المتغيرات التي تشهدها الساحة الدولية حالة دون تسوية القضية الصحراوية في أجلها القانوني و الذي سبق و أن التزمت به الامم المتحدة منذ وقف إطلاق النار.
واضافت السيدة زرهوني حدوش، ان الدول الفاعلة في الساحة الدولية فاقدة للمعايير الثابتة، حيث انها تكيل بمكيالين في تعاملها مع القضية الصحراوية وتحتكم في مواقفها الى سياسة المصالح.
كما أكدت السيدة حدوش أن نبل القضية الصحراوية يكمن في بعد نظر شعبها و الذي لابد لاي كان أن يقف على واقع هذا الشعب و لايكتفي بالدراسات و التقارير النظرية لانها لا تعكس مايعيشه هذا الشعب منذ أكثر من أربعة عقود.