-->

تقرير تفصيلي عن الحالة الصحية للطلبة الصحراويين المعتقلين بالسجن اللوداية.


تنص كل من المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والفقرة الأولى من المادة 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة الخامسة والرابعة من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أنواع التمييز. وغيرها من المواد والفصول القانونية الدولية منها وإقليمية بما فيها حتى الفصل 31 من الدستور المغربي، تنص على حق الصحة والرعايا الصحية والتطبيب.
كل هذه المواثيق والعهود ضربت بها السلطات المغربية عرض الحائط في تعاملها مع الطلبة الصحراويين المعتقلين بسجن اللوداية في مراكش المغربية، وتراجعت ادارة السجن عن وعودها بالفحص الصحي الشامل للطلبة، مستخدمة سياسة التجاهل والتماطل حيث نجد أن وضعيتهم الصحية تتفاقم يوما بعد يوم، والمسبب الرئيسي فيها الاعتقال والتعذيب الذي عانى منه الطلبة اثناء فترة التحقيق، والغاء مواعيدهم الطبية أو تأجيلها من طرف إدارة السجن، وفي السطور التالية نستعرض الحالة الصحية للطلبة المعتقلين حسب خطورتها:
"الوافي الوكاري"
مصاب بمتلازمة إعادة التغذية (Refeeding syndrome) 
التي يعاني منها المضربين عن الطعام بعد عودتهم لتناول الطعام بغياب متابعة طبية الجدية، وفي التوصيف العلمي لها فهي التعقيدات الأيضية والفيزيولوجية بسبب عملية انتقال السوائل.
فعند العودة إلى تناول الطعام دون اتباع (أسلوب التدرج الغذائي) تؤذي بهرمون الإنسلين إلى دفع البوتاسيوم والفوسفات داخل الخلايا فيحدث نقص حاد في هذه الأملاح في دم الإنسان ، مما يتسبب في حدوث شذوذ بأجهزة القلب والتنفس والجهاز العصبي العضلي.
وقد تصل خطورة هذه المتلازمة لحد موت المصاب حيث عانى الوافي الوكاري من حالات تقيء والحمى و أوجاع بطن ونقص في الوزن و راسل في هذا الإطار المعتقل العديد من جهات الرسمية دون ردود منها مطالبا بحقه في الرعاية الصحية ليتم إعطائه يوم أمس موعد طبي دون تحديد تاريخ له! 
لاشارة يعاني المعتقل ايضا من ألم بالاسنان.
* المعتقل "ابراهيم المسييح"
يعاني من تقيؤ الدم
وسط غياب الفحص الطبي يرجح "ابراهيم المسييح" أسباب الحالة إلى إصابة داخلية جرّاء تعرضه للتعذيب من طرف أجهزة الشرطة المغربية بمخافرها حيث تلقى لكمات على مستوى البطن لتتكرر معه حالات التقيؤ الدموي أثناء الإضراب عن الطعام 
طبيا يتم التعامل مع الحالات التي تعاني من تقيؤ دم كحالة طارئة.
كما يعاني المعتقل أيضا من ألم بالأسنان.
* المعتقل "عبد المولى الحافظي"
يعاني من ألم على مستوى العين، وسط إهمال من إدارة السجن وتأجيل مستمر لمواعيده الطبية.
* المعتقل "عالي الشرقي"
حالة مرضية على مستوى الانف، وتأجيل مستمر لمواعيده الطبية.
* المعتقل "السالك بابير"
يعاني من الحساسية.
* المعتقل"عزيز الواحيدي"
ألم بالأسنان دون كشف طبي
* المعتقل "عمر العجنة"
ألم بالأسنان دون كشف طبي
* المعتقل "محمد دادا"
عانى سابقا من تورم بالرجل اليسرى لمدة تجاوزت 3 أسابيع، قابلت ادارة السجن الحالة بالتجاهل تام.
لجنة متابعة ملف معتقلي الصف الطلابي الصحراوي المعتقلين بمراكش

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *