المغرب يجرب دبلوماسية التمور مع بانكيمون

يجرب المغرب هذه المرة مع بانكيمون اسلوب الاستعطاف بعد التصعيد المغربي الاخير مع الامين العام للامم المتحدة بانكيمون، إثر التصريحات التي أدلى بها “كي مون” قبل أشهر قليلة لدى زيارته إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة من الجمهورية الصحراوية، والتي اكد فيها عدم شرعية التواجد المغربي في الاراضي الصحراوي المحتلة، وهي التصريحات التي اعتبرتها الرباط معادية، لكن ذلك لم يمنع الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، من تجربة دبلوماسية التمور مع المسؤول الاممي، بعد فشل كل وسائل الضغط التي مارستها الرباط بما فيها البلطة وتجييش الشارع للاساءة لبانكيمون والامم المتحدة.

وظهر بانكيمون وهو يأكل حبات تمر مغربي جلبه الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى أحد الفنادق الشهيرة بنيويورك.

وعلقت بعض الصحف المغربية على الصور بالقول”يأكل الغلة ويسب الملة”.. في رد على الطريقة التي يدير بها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ملف الصحراء الغربية والتزامه بالقرارات الاممية التي تشدد على ضرورة تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي وتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.