-->

جبهة البوليساريو تعتبر التهديدات المغربية باحتلال لكويرة مجرد ضجيج وصخب



لا تزال الاخبار متضاربة حول عزم القوات المغربية الدخول في مغامرة جديدة للاقتراب من مدينة لكويرة الصحراوية، والتي اثارت الكثير من الجدل في الفترة الاخيرة بعد توتر العلاقات المغربية الموريتانية وتأكيد جبهة البوليساريو انها منطقة صحراوية ولا يوجد اي خلاف مع موريتانيا في الموضوع الذي تحكمه اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين.
وأفادت مصادر إعلامية من المناطق الصحراوية المحتلة أن حوالي ثلاثمائة جندي مغربي ومثلهم من قوات الدرك يستعدون لاقتحام المنطقة المحررة جنوبي معبر "كركرات" وتدمير عدد من الآليات التي تعود ملكيتها لمواطنين صحراويين مضيفا ان تلك القوات تسعى لاحتلال بلدة لكويرة المحررة جنوب الصحراء الغربية.
ونقل المصدر عن مواطن صحراوي يعمل بائعا للسيارات المستعملة أن الوضع مشحون منذ حوالي ثلاثة أيام وأن طائرة عسكرية ظلت تحلق طوال الجمعة بالمنطقة . مضيفا أن السلطات المغربية تسعى الى إبعاد الصحراويين عن المنطقة التي تسميها بالعازلة .
واتهمت جريدة الصباح موريتانيا بتعمد التصعيد عند دخولها بلدة لكويرة الصحراوية.
وعن وضعية مدينة لكويرة التي ثار رفع العلم الموريتاني فيها حفيظة المغرب، ولماذا لم تحرك الجمهورية الصحراوية ساكنا يجاري الضجيج الإعلامي المغربي، قال امحمد خداد: نحن مطمئنين لان هناك اتفاقية بين البلدين تضمن لكل حقه وسيادته، وبعبارة أخرى هناك تفاهم ضمني، ومادام الذي يحكم هو "اتفاق السلام" فلن يكون هناك أي شكل من أشكال التخوين، أما المغرب فالذي يثير حفيظته هو أنه فاقد لأية شرعية تمنحه الحق في مدينة لكويرة، وبالتالي ليس في متاحه سوى الضجيج والصخب.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *