-->

جريدة لاستامبا الايطالية تجري مقابلة مع رئيس الجمهورية الصحراوية الامين العام لجبهة البوليساريو


اجرت جريدة لاستامبا الايطالية واسعة الانتشار والتي تصدر ايضا ملحق فاتيكان انسايدير ذائع الصيت مقابلة هامة مع الاخ ابراهيم غالي رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو اوردت الجريدة الجزء الاول من المقابلة في عددها الاخير، اللقاء اجاب خلاله الاخ الرئيس على اسئلة هامة تتعلق بأهم قرارات المؤتمر الرابع عشر للجبهة وكذا ورؤية الاخ الرئيس لمستقبل النزاع بعد التطورات الاخيرة وكذا علاقات الدولة الصحراوية وجبهة البوليزاريو مع مختلف الدولة والثقافات والاديان خاصة الكرسي الرسولي بالفاتيكان، وفي معرض جوابه حول سؤال متعلق بتعزيز قدرات الصحراويين وتنظيمهم السياسي واهم الخطوط الجديدة اجاب الاخ رئيس الجمهورية ان الشعب الصحراوي، وقيادة جبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تسعى دائما لإحداث تغيير نوعي، وان تلك مسؤولية مشتركة تلزم لنا جميعا لتحقيق مراجعة دقيقة لجميع مكونات التنظيم السياسي، للكشف عن نقاط الضعف والعمل على وضع مجموعة من الخطط التي يجب أن تستند على القيم المعروفة للشعب الصحراوي من أجل الوصول إلى مثل هذا التغيير، ولا بد لي يقول الاخ الرئيس أن أذكر لكم أننا نبدأ دائما من الأولويات المنصوص عليها في المؤتمر ال14 لجبهة البوليساريو الذي انعقد نهاية العام 2015. وحول سؤال للجريدة التي قالت انه في أحد المقاطع من كلمة الاخ الرئيس التي القاها في المؤتمر الاستثنائي تحدث عن تعزيز جيش التحرير الشعب الصحراوي لتنويع البرامج التدريبية والتدريب العسكري المتخصص ومواصلة تحسينه من خلال طاقة الشباب، والجودة، وابقائه على استعداد لمواجهة اي احتمال، اجاب الاخ الرئيس انه في المؤتمر ال14 للجبهة أصبح من الواضح أن الكفاح المسلح ليس تهديدا أو أداة للضغط السياسي، هو، ببساطة أكثر، واجب وطني لكافة الصحراويين، في نفس الوقت هو حق معترف به بموجب قرارات الأمم المتحدة للشعوب المستعمرة وان الشعب الصحراوي يحتفظ بكامل حقوقه المشروعة في سعيه لنيل الحرية وتقرير المصير. وحول سؤال عن الاهمية الكبيرة التي اعطيت للجهود الدبلوماسية وهل يمكن للمرء أن يرى آفاقا جديدة من خلال فتح تمثليات جديدة في الدول الغربية خاصة في الاتحاد الأوروبي اجاب رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوايزاريو أنا أصر مرة أخرى على أولويات المؤتمر ال14، والتي، كما ذكرت تتمثل في وضع إطار للخطط والاستراتيجيات والسياسات لسنوات قادمة، مع الأهمية التي تستحقها ووضع كل الطاقات الممكنة في سبيل تحقيقها اما موضوع تحقيق الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وفتح سفارات جديدة ومكاتب جديدة لجبهة البوليساريو هو أولوية دائمة في العمل الدبلوماسي الصحراوي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأمم المتحدة والتي تعترف بجبهة البوليساريو المحاور الشرعي الوحيد للشعب الصحراوية مذكرا ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زار لأول مرة مخيمات اللاجئين الصحراويين ثم ذهب لزيارة تاريخية وغير مسبوقة لبير لحلو، في الأراضي المحررة. وحول سؤال عن العلاقة بالكرسي الرسولي وكيف يرى انشطة الفاتيكان اجاب الاخ الرئيس نحن دائما على استعداد لفتح محادثات مع الفاتيكان، كما فعلنا وتواصلنا مع العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم ونحافظ على علاقات الصداقة والاحترام المتبادل، ونحن على اتصال دائم من خلال تمثيليتا في روما ودائما يعطي بابا الفاتيكان الضيافة خاصة للأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية في إيطاليا، نشعر اننا قريبون جدا من البابا فرانسيس ونتقاسم الدفاع بحزم وبنفس القيم من اجل بناء عالم يسوده السلام والعدل والتسامح، ونحن نعول على الدور الذي يمكن أن يلعبه البابا في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي في العيش بحرية وسلام في وطن حر ومستقل وكذلك جميع شعوب العالم يقول الاخ الرئيس في ختام الجزء الاول من مقابلته مع جريدة لاستامبا الايطالية واللاشارة فان الجريدة كانت قد اوردت مقدمة هامة قبل الدخول في الحوار مع الاخ الرئيس للتعريف بالصحراء الغربية الجغرافيا والتاريخ وكذا اهم الاحداث منذ الاستعمار الاسباني وحتى اليوم. 
مراسلة: عبداتي لبات الرشيد

Contact Form

Name

Email *

Message *