-->

اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان تدين وتستنكر بشدة اغتيال الشاب الصحراوي محمد فاضل أحنان


عبرت اليوم الخميس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة الاغتيال التي راح ضحيتها المواطن الصحراوي محمد فاضل سيدي أحنان بمدينة الداخلة المحتلة أمس الأربعاء.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أن هذا العمل العدواني الجديد يعد دليلا آخر على استمرار حكومة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي في حق المدنيين العزل عن طريف استخدام وتشجيع المستوطنين المغاربة في قمع الصحراويين، مشيرة الى أن الأحكام الجد مخففة ضد مرتكبي جرائم قتل ضد صحراويين مع ترقية المسؤولين والجلادين المغاربة تؤكد تشجيع ارتكاب المزيد منها. 
وأكدت اللجنة، على المسؤولية الكاملة للدولة المغربية عن هذه الجريمة الجديدة في حق مواطن صحراوي بالداخلة المحتلة وكل جرائم القتل المتعمد التي ترتكبها بحق المواطنين الصحراويين العزل، ومحاسبتها أمام القضاء والعدالة الدولية على جرائمها البشعة وفي مقدمتها جرائم القتل.
كما حملت المسؤولية كدلك للأمم المتحدة المنوط بها في حماية المدنيين الواقعين تحت الاحتلال، على غرار المواطنين الصحراويين.
وحذر ت الجمعية من جديد من التبعات والمخاطر الناجمة عن سياسات سلطات الاحتلال المغربي وممارساتها القمعية واستخدامها للمستوطنين المغاربة في إزهاق أرواح الصحراويين.
وطالب البيان من الأمم المتحدة القيام بإجراء تحقيق مستقل وكامل عن ظروف الجريمة وبمشاركة عائلة الضحية، لكشف جميع الملابسات وتحديد المسؤوليات المترتبة عنها وتقديم المسؤلين والفاعلين عنها امام العدالة تطبيقا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.
كما دعت الى اتخاذ الخطوات العاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل وإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.
وطالبت الجمعية الهيئات والمنظمات الدولية المختصة، من قبيل هيومان رايتسواتش، وآمنيستي انترناشيونال وغيرها، بتحمل مسؤولياتها في الموضوع، والتدخل من أجل الضغط على المغرب لوقف مثل هذه الممارسات الإجرامية التي تمس من الحق في الحياة و السلامة الشخصية للمواطنين الصحراويين. 
وناشد البيان كل القوى المحبة للعدل والإنصاف من جمعيات وأحزاب وبرلمانات ومنابر إعلامية و شخصيات وكل الأسرة الدولية إلى إدانة وإستنكار هذه الجريمة الشنعاء و توفير الحماية الدولية للمواطنين الصحراويين الرازحين تحت الاحتلال في ظل ممارسة إرهاب الدولة التي تمارسه حكومة المغرب بهدف ضرب صمودهم.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *