-->

الغابون: استمرار الاحتقان السياسي بعد استقالة وزير العدل ونظام حليف المغرب “علي بونكو” على حافة الانهيار


دعى “جان بينج” زعيم المعارضة فى الغابون, في بيان نشر اليوم الاثنين الشعب الكابوني إلى الدخول في إضراب عام , احتجاجا على تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية, لصالح الرئيس “على بونجو”, وطالبهم بتفادي استخدام العنف، و تبنى نهج المقاومة لقويض الاقتصاد .
وفي اول مؤشر على بداية انهيار نظام “علي بونكو” اعلن Séraphin Moudounga وزير العدل والنائب الثاني لرئيس الحكومة, استقالته مساء اليوم في لقاء مع راديو فرنسا الدولية .
وفي سياق متصل يكشف تفاقم الوضع بالغابون, قال الرئيس التشادي ” إدريس ديبي” رئيس الاتحاد الأفريقي، إن “وفدا رفيع المستوى يتألف من رؤساء أفارقة يرافقهم مسؤولون كبار من مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، جاهز للتوجه إلى ليبرفيل فور توفر الظروف لزيارتهم”.
وأضاف في بيان نشر اليوم أن “ديبي” يتابع الأحداث في الغابون بـ انتباه شديد، وأن الاتحاد الأفريقي مستعد لمساعدة طرفي النزاع هناك على إيجاد تسوية سريعة للوضع في هذا البلد.
وكان زعيم المعارضة “جان بينغ”، المسؤول السابق في الاتحاد الأفريقي، قد أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاسبوع الماضي, قبل اعلان النتائج الرسمية ، إلا أن اللجنة الانتخابية أعلنت فوز الرئيس الحالي “علي بونغو”بنسبة 49,8%، و بفارق ضئيل عن منافسه “جان بينغ” الذي حصل على 48,23% .
ورفض “علي بونكو” مطالب منافسه باعادة احصاء اصوات الناخبين في بعض المناطق التي حصل فيها على نسبةـ 95% من الاصوات, ولجأ الى استعمال الرصاص وقطع الانترنيت.
وفي اول رد فعل لها عقب الاحداث, دعت الولايات المتحدة إلى إعادة نشر نتائج كل مراكز الاقتراع, للتثبت من الأصوات, وهي طريقة دبلوماسية للقول إن النتائج المعلن عنها لم تكن مقنعة.
بدورها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي” فديريكا موغيريني”, قالت “أن الثقة في نتائج الانتخابات الرئاسية لا يمكن أن تحصل, إلا بالتثبت الشفاف مكتبا بمكتب من نتائج الانتخابات”. في تطابق تام مع مطلب المعارضة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *