-->

جامعة تفاريتي تثير النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي


اثار الخبر الذي نشرته وسائل الاعلام الصحراوية غير الرسمية حول اجتماع مجلس تسيير جامعة التفاريتي للتحضير للدخول الجامعي 2016/2017 وهو الاجتماع الذي حضره وزيري التعليم والصحة وعميد الجامعة ومدراء المراكز الجامعية بحسب الخبر.
حيث انصب النقاش حول حقيقة وجود الجامعة على ارض الواقع، والدور الذي تلعبه في ظل التخبط الذي يشهده المشهد التعليمي وغياب رؤية واضحة تؤطر لمنظومة تربوية بجميع اطوارها وفق اسس اكاديمية ومنهجية تحترم المعايير المعمول بها في دول الجوار والعالم
وقال بعض المعلقين على موضوع الجامعة ان "التأثيث لمشهد جامعي في ظل الوضع الحالي ( اللجوء) شيء مفرح على كل حال لكن الأمر ليس بالهين لما يتطلبه من مقومات لوجيستيكية وبشرية من اطارات واساتذة جامعيين ووسائل تنقل وغيرها تستعصي معها هذه الولادة الجامعية في الارض المحررة"
واستغرب البعض الاخر من القفز الى الجامعة بدلا من التركيز على الطور الابتدائي والمتوسط والثانوي الذي لايزال عاجز عن استيعاب جميع المتمدرسين الصحراويين في هذه الاطوار التعليمية وغياب الطور الثانوي بشكل نهائي من المدارس الوطنية.

فيما قال اخر ان جامعة التفاريتي الافتراضية مثل بقرة حلوب ارجلها في الارض وضرعها معلق في الهواء لمن استطاع اليه سبيلا.
وتسأل البعض من المعلقين عن السر في غياب التوضيح الرسمي لحقيقة الجامعة وسر نشاطها الخارجي في غياب لاي دور بالمخيمات والمناطق المحررة.
والحت بعض التعليقات على ضرورة وضع اسس جدية وواقعية لبناء جامعة صحراوية تكون فخر للشعب الصحراوي وتتوج مسيرته في بناء المؤسسات التربوية التي تأسست في ظل الحرب المدمرة التي اراد بها الاحتلال محو العنصر الصحراوي وطمس كل ما له صلة بالشعب والوطن.
وتقوم فكرة جامعة تفاريتي على انشاء اول جامعة صحراوية بالمناطق المحررة غير ان القائمين على الجامعة يعتبرون بعض المدارس والمعاهد ومدرسة الشبه الطبي بمخيمات اللاجئين الصحراويين نواة للجامعة على غرار المدرسة الوطنية للادارة ومعهد الفقيد بصيري للاعلام ومدرسة الشبه الطبي والمعهد البيداغوجي تشكل مشاريع كليات جامعية تابعة لجامعة تفاريتي.
وحققت الجامعة العديد من المكاسب على الساحة الدولية حيث وقعت على أكثر من 36 اتفاقية وبروتوكول تعاون مع جامعات في مختلف انحاء العالم.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *