-->

سنة بيضاء تهدد الموسم الدراسي لتلاميذ مدرسة الشهيد امبارك احبيلة التابعة لدائرة حوزة بولاية السمارة


لايزال تلاميذ مدرسة امبارك احبيلة التابعة لدائرة حوزة بولاية السمارة في عطلة متواصلة رغم اعلان وزارة التعليم والتربية بدء الموسم الدراسي بداية الشهر الجاري.
وتشتكي العائلات من المصير الدراسي المجهول الذي ينتظر ابنائهم في ظل التخبط الذي تعيشه المنظومة التربوية والسياسات الارتجالية التي تسير بها بعض المدارس والمديريات الجهوية في غياب الرقابة والمحاسبة. 
المدرسة التي اصبحت خارج الخدمة بسبب الامطار شهر اكتوبر الماضي لم تسعفها ترميمات الحكومة قبل دخول الموسم الدراسي ما يجعل التلاميذ في عطلة مفتوحة الى اشعار اخر.
,تحول كذلك مخيم المدرسة الذي قدمته اليونيسكو كدعم في انتظار ترميم المدرسة الى اطلال في حاجة الى من يبكي عليها 
الغريب في الامر ان منظمة اليونيسيف عبرت الاسبوع الماضي عن ارتياحها لنجاح الدخول المدرسي بمخيمات اللاجئيين الصحراويين.واشادت المنظمة في تقرير لها, بتمكن جميع الأطفال بمخيمات اللاجئين من الالتحاق بالمدارس التعليمية, وبدء العام الدراسي في ظروف حسنة. 
وابرزت ان وفدا عن “اليونيسف” حضر انطلاق الدخول المدرسي للسنة الحالية، ووقف على الجهود التي بذلت لترميم المدراس, وجعلها جاهزة لاستقبال التلاميذ بعد ان تضررت بفعل الفيضانات التي ضربت المخيمات أكتوبر 2015, وبعد شهر واحد من العاصفة التي ضربت مخيم اللاجئين الصحراويين في العيون، والأطفال اللاجئين وأسرهم يتعافى تدريجيا. 
واكد التقرير ان جميع الأطفال استفادوا من اللوازم المدرسية, في انتظار انطلاق البرامج الأخرى المرافقة للعملية على المستوى الاجتماعي, والتغذية والتي تنفذها الامم المتحدة بالتعاون مع منظمات دولية. 
وكشف التقرير ان الأمم المتحدة وضعت خطة للتعامل مع الكوارث الطبيعية بالمخيمات اللاجئين الصحراويين, خاصة مع اقتراب موسم الامطار، حيث شكلت مجموعة تنسيق مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر الصحراوي, لإعداد خطة للتعامل مع الطواري في جميع القطاعات.
فهل تكون وزارة التعليم والتربية اخفت عن وفد اليونيسيف المدارس التي لا يزال التلاميذ يدرسون فيها بالتناوب، والاطفال المحرومين من الدراسة حتى اللحظة؟

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *