-->

الاتحاد الأوربي يؤكد دعم مساعي الامم المتحدة لايجاد حل سياسي يسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي


أعرب الاتحاد الاوربي عن استعداده ل ” دعم” و ” تسهيل” تطبيق كل حل سياسي يسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي مؤكدا انشغاله ازاء ” المدة الطويلة التي استغرقها هذا النزاع ” بالصحراء الغربية و نتائجه على المنطقة.
و ردا على النواب الأوربيين من بينهم جيل بارنيو و رشيدة داتي الذين استجوبوه حول عمل الاتحاد بالأمم المتحدة من أجل ترقية حل سياسي للنزاع بالصحراء الغربية كتب مجلس الاتحاد الاوربي أنه ” في حالة وجود حل سياسي للنزاع فان الاتحاد الأوربي قد يتخذ اجراءات تدعيمية قصد تسهيل تطبيق هذا الحل”.
في هذا الصدد أوضح الاتحاد الأوربي الذي يمثل 28 دولة أعضاء فيه أن الاتحاد الأوربي يدعم الجهود المبذولة حاليا من طرف الامين العام للأمم المتحدة لمساعدة الطرفين على التوصل الى “تسوية سلمية و عادلة و مستديمة يوافق عليها الجانبان تسمح أيضا بتقرير مصير الشعب الصحراوي في اطار تسويات مطابقة للأهداف و المابدئ المعلن عنها في ميثاق الامم المتحدة”.
من جهة أخرى شجع الاتحاد الأوربي الطرفين على “البحث عن حل متفاوض حول هذا النزاع” مشيدا بالجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للامين العام الأممي كريستوفر روس و بعثة الامم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (مينورسو) التي مددت عهدتها الى غاية 30 أبريل 2017 من خلال اللائحة 2285 (2016) لمجلس الامن الأممي.
في هذا السياق ذكر مجلس الاتحاد الأوربي بأن مجلس الامن الأممي قد اشار ضمن هذه اللائحة أنه قرر البقاء على اطلاع بهذه المسألة.
من جهة أخرى أعرب الاتحاد الأوربي عن “انشغاله للمدة الطويلة التي استغرقها هذا النزاع” مجددا انشغالاته المتعلقة ” بانعاكساته على الأمن و احترام القانون الدولي لاسيما حقوق الانسان و الاندماج في المنطقة”.
و قد أكد النواب الأوربيون في سؤالهم الموجه لمجلس الأمن أنه ” يوم 21 يناير الماضي أكد المجلس أمام لجنة المراقبة المالية على ضرورة اجراء احصاء بمخيمات اللاجئين الصحراويين” غير أن المجلس الأوربي فند مناقشة هذا الموضوع لاسيما توكيل 2013 لميزانية الاتحاد الأوروبي داعيا هؤلاء النواب الى توجيه سؤالهم الخاص بهذه النقطة الى اللجنة نفسها.
و في رده أكد المجلس أنه ” لم يناقش المواضيع التي تطرقها اليها هؤلاء النواب. و تجدر الاشارة الى المجلس لم يبد موقفا خلال اجتماع لجنة المراقبة المالية يوم 21 يناير 2016″ .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *