-->

المغرب يمثل امام التحقيقات بخصوص قضية تجنيد موظفين بمفوضية حقوق الانسان والامم المتحدة تصدر تقريرا مفصلا حول الوقائع


اكدت الامم المتحدة ان ملف التحقيقات بخصوص قضية تجنيد المغرب لموظفين بمفوضية حقوق الانسان اغلق وصدر بشأنه تقريرا مفصلا حول الوقائع.
وكشف تقرير عن أنشطة مكتب خدمات الرقابة الداخلية للفترة الممتدة من 1 يوليو 2015 إلى 30 يونيو 2016، ان المكتب اصدر تقريرا حول القضية وسلم للجهات المختصة لاتخاذ القرار بشأنه.
وكانت الأمم المتحدة قررت استدعاء السفير المغربي بنيويورك عمر هلال للمثول أمام مكتب خدمات الرقابة الداخلية في الامم المتحدة حول قضية تورطه في تجنيد مسؤوليين في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان.
وفتح مكتب الأمم المتحدة منذ نهاية سنة 2015 تحقيقا حول تورط مسؤول كبير في الامم المتحدة –وهو اندرياس كومباس ” في تسريب معلومات سرية عن الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية إلى مسؤول مغربي رفيع.
وكشفت وثائق سرية مغربية سربها “كريس كولمان” نهاية 2014 عن مخطط مغربي قذر قاده السفير المغربي بجنيف لإفشال الجهود الرامية إلى توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.
واستطاع المغرب تجنيد عدد من المسؤولين في مفوضية حقوق الإنسان, على رأسهم “أندرس كومباس”.
وتبرز الوثائق كيف ان السفير المغربي بجنيف “عمر هلال” اشترى ذمم عدد من المسؤولين في “جنيف” بهدف التأثير على قرارات مفوضية الامم المتحدة بخصوص وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، والحصول على معلومات حول أنشطة جبهة البوليساريو.
وحسب الوثائق فان المغرب قام بعملية تجسس واسعة بمساعدة مسؤولين في المفوضية وتحصل على معلومات حول أنشطة المفوضة الأممية ووثائق تمكنه من تشويه جبهة البوليساريو, وإفشال الجهود الدولية الهادفة الى حماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
وفي ابريل الماضي كشفت صحيفة الغارديل البريطانية ان الأمم المتحدة أوقفت “أندرس كومباس” بعد تسريبه لتقرير سري يتهم قوات حفظ السلام الفرنسية بارتكاب اعتداءت جنسية في جمهورية افريقيا الوسطى

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *