-->

ماريانو راخوي يفشل في الحصول على ثقة البرلمان الإسباني


كما كان متوقعا, لم يتمكن “ماريانو راخوي” زعيم حزب الشعب الاسباني, يوم امس الجمعة من كسب دعم البرلمان الاسباني لحكومته, بعد انقضاء 48 ساعة المسموح بها.
فشل زعيم حزب الشعب في الحصول على ستة اصوات لتزكية حكومته, مرده حسب المراقبين, الى تورط حزبه في فضائح مالية, وفساد سياسي، و استغلاله للأغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها في البرلمان السابق لفرض الكثير من القوانين غير الشعبية مثل المبالغة في سياسة التقشف على حساب المواطنين.
وقد حاول “ماريانو راخوي” استمالة “بيدرو سانشيث”، زعيم ”الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني”، حيث وصفه بالحليف الأقرب إلى حزبه، مذكراً إياه بتحالفات أجراها الحزبان في ظروف عصيبة.
الا ان “بيدرو سانشيث”، الذي بدا صارماً في موقفه باعلان الرفض، أبرز أن زعيم “الحزب الشعبي” هو من يتحمّل مسؤولية فشله, بعد أن اعتمد طيلة الأربع سنوات الماضية ممارسة الحكم لوحده دون استشارة الأحزاب الأخرى.
ويبقى الخروج من وضعية الانسداد القائمة في اسبانيا , مرهون بتوافق الاحزاب الوازنة في اقل من شهرين, قبل أن يضطر الملك فيليب الخامس إلى الدعوة إلى ثالث انتخابات في البلاد, ستصادف هذه السنة بالتاكيد احتفالات عيد الميلاد .
وكان “ماريانو راخوي” زعيم حزب “الشعب المدعوم من طرف حزب “سيودادانوس” الليبرالي, قد فشل المرة الاولى في كسب ثقة البرلمان الاسباني, بعد رفض 180 عضوا من اصل 350 تزكية حكومته, خلال عملية التصويت التي جرت الاربعاء الماضي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *