فرنسا تمنع مجلس الامن من اتخاذ مواقف حازمة ضد المغرب،وكريستوفر روس مرتقب المنطقة
نيويورك 19 اكتوبر2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- عقد مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة نقاش مغلقة حول الصحراء الغربية اطلع خلالها على تفاصيل تطورات الوضع في الصحراء الغربية .
واستمع المجلس إلى تقررين الأول حول التطورات السياسية للقضية وتحضيرات المبعوث الشخصي لجولته الى المنطقة بهدف التحضير لاستئناف المفاوضات والثاني حول الوضع الحالي لبعثة المينورسو التي لازالت لم تتمكن من استعادة مهامها كاملة والوضع المتوتر في منطقة الكركرات قدمته الممثلة الخاصة للامين العام ” كيم بولدوك”.
وخلال الجلسة ظهرت مواقف متباينة بين أعضاء المجلس فبينما تصر غالية الاعضاء على ضرورة اتخاذ مواقف حاسمة إزاء الوضع الحالي في الصحراء الغربية ، تحاول فرنسا مدعومة بالسنغال ومصر التخفيف من حدة الوضع والدعوة الى التريث حتى تعود الامور الى ما كانت عليه قبل شهر مارس 2016.
وبعد الاجتماع عبر سفير الارغواي بمجلس الامن “إلبيو روسيلي” للصحفيين عن الاسف بخصوص نتائج اجتماع مجلس الامن حول الصحراء الغربية.
وأوضح الدبلوماسي الارغوياني ان هناك من بين الاعضاء لا يريد لمجلس الامن ان يتحمل مسؤولياته إزاء ما يجري في الصحراء الغربية في اشارة الى فرنسا التي لازالت ترفض اتخاذ مواقف ضد النظام المغربي الذي يتمادى في رفض القرارات الاممية .
ودافع السفير الارغوياني عن ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير عن طريق استفتاء حر ونزيه في الصحراء الغربية
من جهة أخرى كشف الناطق الرسمي باسم الامين العام السيد “سيفان دوجاريك” اليوم الثلاثاء عن ترتيبات تجري لتنظيم جولة جديدة للمبعوث الشخصي الى الامين العام كريستوفر روس الى المنطقة.