المغرب يرفض التفاوض مع جبهة البوليساريو حول الوضع بالكركرات والأمم المتحدة متخوفة من اندلاع الحرب
الصحراء الغربية 02 نوفمبر2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اكد أعضاء من بعثة المينورسو اليوم الأربعاء ان النظام المغربي لا يرغب في حل الازمة التي افتعلها بمنطقة الكركرات عندما قام شهر غشت الماضي بانتهاك وقف اطلاق النار.
وكشف أعضاء من بعثة المينورسو لصحيفة “فيساو” البرتغالية ان المغرب يرفض الى حد الان التفاوض مع جبهة البوليساريو التي تحافظ على تواجدها العسكري بمنطقة الكركرات.
وأعرب عناصر بعثة المينورسو عن قلهم إزاء التوتر الحالي مؤكدين ان الحرب قد تندلع في حالة انسحاب قوة المينورسو المتواجدة منذ أسابيع لمراقبة الوضع بالمنطقة.
وسيعرض نائب الأمين العام لعمليات حفظ السلم لمنظمة الأمم المتحدة “هرفي لادسوس” غدا الخميس على مجلس الأمن تقريرا حول بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو).
ومن المنتظر ان يقدم لادسوس تقريرا حول زيارته الاخيرة لمخيمات اللاجئين ومقر المينورسو بالعيون في الأراضي المحتلة.
كما سيطلع مجلس الأمن حول الوضع الأمني المتوتر بمنطقة الكركرات بجنوب الصحراء الغربية اين يريد المغرب بناء طريق يمر على الأراضي التي هي تحت مراقبة جبهة البوليساريو.
ويأتي تقرير لادسوس لمجلس الأمن اسبوعين بعد تقرير 18 اكتوبر الفارط للمبعوث الشخصي للأمين العام الأممي كريستوفر روس حول وضعية المسار الأممي في الصحراء الغربية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اقترحت خلال الاجتماع الأخير ارسال بعثة للصحراء الغربية لتعجيل مسار الأمم المتحدة لتسوية هذا النزاع.
وتتعثر الأمم المتحدة أمام رفض المغرب التعاون مع مبعوثها “كريستوفر روس” الذي يعتبره كشخصية غير مرغوب فيها في الأراضي الصحراوية المحتلة.
ويواصل الامين العام الأممي المفاوضات مع السلطات المغربية للسماح لروس بالتوجه الى الصحراء الغربية حسبما أكده مؤخرا الناطق باسم الأمين العام الأممي ستفان دوجاريك.