حزب النهج الديمقراطي المغربي يؤكد ان الفشل في تشكيل حكومة مغربية هو أسطع تمظهرات الإستبداد والحكم الفردي المطلق
الرباط 07 ديسمبر/2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اعتبر حزب "النهج الديمقراطي" المغربي أن الفشل في تشكيل حكومة مغربية منبثقة عن انتخابات 7 أكتوبر النيابية هو علامة على تفاقم أزمة سياسية للنظام المخزني وأحد أسطع تمظهرات الاستبداد والحكم الفردي المطلق.
وأوضح الحزب في بيان نشره موقع "بديل"، أن هذه "التمظهرات تنضاف إلى أزمة المخزن على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي (ارتفاع المديونية،َ ضعف نسبة النمو، عجز الميزان التجاري، تفشي البطالة والفقر والهشاشة..) ومن معالمها، من جهة، فساد الحقل الحزبي الرسمي وغياب أي استقلالية لمختلف مكوناته اتجاه المخزن فضلا عن غربته وعزلته عن الشعب بدليل المقاطعة العارمة لهذه الانتخابات، ومن جهة أخرى، تراجع نسبي في قدرة المخزن على صنع الخرائط بنفس الطرق الفجة بدليل فشله في جعل حزبه المدلل يتصدر نتائجها.
كما اعتبر ذات الحزب، أن "موقف مقاطعة الانتخابات يؤكد سدادته في ظل الشروط الراهنة وأنه لا بديل عن النضال الشعبي الوحدوي لفرض تغيير ديمقراطي يقوم على أساس التخلص من المخزن وبلورة دستور ديمقراطي بواسطة مجلس تأسيسي".
ودعا البيان إلى إحياء "أربعينية استشهاد محسن فكري التي تتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان( 10 دجنبر)"، والمشاركة في "المسيرة الشعبية التي دعت لها لجنة المتابعة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يوم 11 دجنبر بالرباط، للمطالبة بالكشف عن الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب وغيرها من مطالب الحركة الديمقراطية".
كما ألح المصدر على ضرورة الإنخراط في "ذكرى الشهداء التي ينظمها النهج الديمقراطي يوم 18 دجنبر بالدار البيضاء وفاء لشهداء أمثال المهدي بنبركة وعبد اللطيف زروال وعمر بنجلون وسعيدة المنبهي وجبيهة رحال وتهاني أمين وغيرهم"، بحسب البيان.