دوريات للجيش الصحراوي تطارد المنقبين عن الذهب بمنطقة ميجك المحررة
ميجك 12 ديسمبر2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المسيتقلة)ـ يحتدم الصراع هذه الايام بين دوريات الجيش الصحراوي وعصابات التنقيب عن الذهب في صحراء ميجك الفسيحة، حيث صادرت القوات الصحراوية خلال الاشهر القليلة الماضية الكثير من اجهزة التنقيب عن الذهب واوقفت مهربين قادمين او مستقدمين من خارج الحدود ودخلت في معارك كلامية مع مهربين صحراويين يرفضون باستمرار الانصياع لاوامر الجيش الصحراوي بمغادرة تلك المناطق المحروسة والممنوعة، والتي تم اكتشاف كميات معتبرة من الذهب في باطنها.
ويتعلق الامر بكل من منطقة "لغويركة وتميميشة مك الكلب وتميميشة اغزومال وهي المناطق التي تبعد عن مقر الناحية العسكرية الثالثة بـ 60 كلم تقريبا.
ومن اجل القضاء على مظاهر التهريب في تلك المناطق دفعت وزارة الدفاع الوطني بتعزيزات عسكرية الى المنطقة واقامت حراسات ثابتة ومتنقلة لوحدات الجيش الصحراوي تشارك فيها النواحي الشمالية لجيش التحرير على غرار الناحية العسكرية الرابعة والخامسة والثانية، بحكم ان النواحي الجنوبية منشغلة بالتطورات في منطقة الكركرات على اثر الخرق المغربي لاتفاق وقف اطلاق النار.
وبالرغم من هذه الاجراءات لا تزال ظاهرة التنقيب مستمرة في ظل الحديث عن اغراءات تقدمها بعض عصابات التنقيب لرجال من الدرك في بعض الحراسات وهو ما يهدد بتورط بعض رجال البزة العسكرية في التواطؤ مع المهربين.
وهنا لابد من اجراءات رادعة وقاسية على كل من يتورط في التعاطي مع المهربين او تسهيل مهامهم.
تجدر الاشارة الى ان استغلال الثروات الطبيعية خاضع لقانون ينظم ذلك وتقول المادة (17) من الدستور الصحراوي الصادر عن المؤتمر الـ 14 لجبهة البوليساريو: الملكية العامة للدولة ملك للشعب وتشمل الثروة المعدنية وموارد الطاقة، والثروة الحية وأملاك أخرى محددة بموجب القانون، سواء كانت هذه الثروات في باطن الأرض أو على سطحها أو في المياه الإقليمية.