-->

بين انتخاب الاشخاص وانتخاب البرامج والقوانين يُمتحن الضمير


الحملات الانتخابية والعزوف عن نقاش البرامج والقوانين سيناريو يعيد نفسه، في ظل واقع سياسي معقد، ترتكز فيه مشاركة غالبية المشاركين في مؤتمرات الجبهة الشعبية ومؤتمرات المنظمات الجماهيرية اساسا حول العملية الانتخابية، والسباق لتولي المناصب بدلا من النقاش واثراء البرامج والقوانين التي يصوت عليها في الغالب في ساعات متأخرة من الليل وتكون القاعة قد خلت من المندوبين عدى العدد القليل، الذين يهمهم مراجعة البرامج والنظم.
هذه الظاهرة تبين بجلاء التناقض الصارخ بين الوثائق وتطبيقاتها على ارض الميدان بسبب اقلية من يصوت للقانون وبرنامج العمل الذي تسير به المنظمة لأربع سنوات وغالبية من يمنح صوته لأشخاص ندفع جميعا ثمن عدم احترامهم للبرامج والقوانين.
وفي حديث دار بين مؤتمِر وآخر سأله الاول عمن سيصوت عليه فكانت اجابة الثاني بانه يمنح صوته للبرامج وليس للأشخاص؟
فكم يا ترى من المؤتمِرين يمنح وقته وصوته لصالح البرامج والقوانين؟ 
#وخز_الضمير

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *