-->

السلطات القضائية لدولة الاحتلال تعطي الضوء الاخضر للاستمرار في التشهير بالمناضلين


السلطات القضائية لدولة الاحتلال تعطي الضوء الاخضر للاستمرار في التشهير بالمناضلين ,ونحن ماضون بكل اصرار وارادة لا تلين في معركتنا وعلى راسها فضح سياستهم.
بيان للراي العام
لما تقدمت بشكاية ضد موقع ويكي بوليس بمحكمة الاحتلال بالسمارة المحتلة ,كنت مدرك تمام الادراك ان انصافي كغيري من الصحراويين, لن ياتي عن طريق قضاء غير شرعي ولا يتمتع باية استقلالية ,لكن الغاية من ذلك :
- 1- التعرية عن موفع كانت بدايته ملتبسة لدى بعض الناس انطلاقا من بعض المفاهيم التي يتقاطع فيه مع الصحراويين وهي عملية لاخفاء الغاية الخبيثة التي يهدف اليها "دس السم في العسل "
2 - انها كانت فرصة للمرافعة عن قضية الشعب الصحراوي في حقه في الحرية والاستقلال من داخل قاعات المحكمة .
كشف حماية الموقع والمشرفين عليه الذين يتزعمهم احد الافراد سبق ان اشتغل "بقنصلية المغرب بانواذيبو" بموريتانيا مدة سنتين تدرب على اللهجة الحسانية جيدا . من طرف سلطات الاحتلال بما في ذلك مؤسسة القضاء .
بحيث انه ومنذ قبولها الشكاية شهر ابريل 2015 اعتمدت على سياسة التسويف والمماطلة ظنا منها ان ذلك سينال من اصراري وتحملي عناء ومصاريف التنقل من داخل المغرب الى السمارة ,والضغوطات التي اتعرض لها من طرف الادارة التي اشتغل بها ,ضف الى ذلك ان النيابة العامة امتنعت عن تبليغ الشركة التي هي شريك مباشر للموقع المذكور, لتعلن محكمة الاحتلال بالسمارة اليوم بعد 19 شهرا من قبول الدعوة والنظر فيها في عدة جلسات ,بعدم القبول وهو قرار اقل ما يقال عنه انه يدعو للشفقة على اصحابه, بحيث اننا لم نتفاجئ ونحن نرى ان مصير شكايات الصحراويين مهما كانت طبيعة الادلة والقرائن هو الحفظ ورفضها ,لم نتفاجئ عندما يصبح الضحية هو المجرم كما حصل مؤخرا للرفيق ددي حمادة الذي كسر انفه و تهشيم اسنانه من طرف احد الجلادين المغاربة, وتقدم لشكاية ليجد نفسه في قفص الاتهام ,لم نتفاجئ والرفيق السالك البطل وابنه وليد, يجدا نفسيهما متابعين في ملفات مرت عليهم ما يقارب 8 سنوات و3 سنوات وهما لم يغادرا المدينة طيلة الفترة زعليه فانني اعتبر .
- ان الحكم الجائر في هذا الملف وغيره , هو حكم على ضمير شعب حي لن يموت ،لأنه إختار الطريق الصعب و الشاق الطريق الذي سلكه الشهداء من قبلنا الذين ضحوا من أجل وطن حر مستقل .
- ان هذا القرار هو منح الضوء الاخضر ودون تحفظ للاستمرارفي التشهير و التشنيع بالمناضلين والمناضلات .
كما يعد استمرار للممارسات التي تنتهجها منذ سنوات سلطات الاحتلال ضد الشعب االصحراوي , والتي تستهدف من خلالها الضغط النفسي والعصبي بشكل مستمر، بدلاً من الأثر الجسدي فقط الذي يزول بعد فترة، بينما يبقى الأذى النفسي لفترة أطول وأحياناً ما يترك خلفه آثاراً تغير من فكر الشخص وقناعاته، وهو ما من شأنه أن يحقق لهم النتيجة التي يرجونها من القضاء على المناضلين وإحباط العزيمة والتسليم بالأمر الواقع بوجودهم وسيطرتهم، ، وهو ما يعد امنيات بعيدة المنال بعد أن فشلوا في تحقيق ذلك بالقتل والتشريد والقصف والاعتقالات والاختطافات والتعذيب والمحاكمات الصورية والتهجير ....وفشلو في انتزاع الحق الذي يمتلكونه منهم بشتى الطرق أو إسكات ذلك الشعور بداخلهم.
ونؤكد اننا ماضون كذلك في المرحلة الثانية والثالثة في التقاضي ,مهما بلغت الضغوطات والممارسات اضافة الى اشياء اخرى سيعلن عنها في حينها من اجل فضح هذه السياسة وغيرها .
حمادي الناصري .
المجد والخلود للشهداء والخزي والعار للجلادين والمتامرين الجبناء .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *