-->

وفد من المغرب يصل قريبا الى الكيان الصهيوني سيكون الثالث من نوعه خلال الشهرين الماضيين.


كشف موقع “البديل ” المصري ان وفدا من المغرب سيصل الى “تل أبيب ” قريبًا وسيكون الثالث من نوعه خلال الشهرين الماضيين، ففي مطلع نوفمبر الماضي رعت وزارة الخارجية زيارة مدتها أسبوع لوفد من كبار الإعلاميين والصحفيين المغاربة، فيما يشارك حاليًّا وفد من العاملين في سلك التعليم في المغرب في ندوة بمدرسة “ياد فاشيم” الدولية لدراسات الهولوكوست، وهي الثانية خلال عامين، لتعلم وتطوير السبل والوسائل حول كيفية تعليم وتثقيف الرأي العام المغربي في موضوع الهولوكوست.
وفي شهر أكتوبر الماضي بعث الملك المغربي، محمد السادس، مستشاره اليهودي، أندريه أزولاي، لتمثيل المغرب في جنازة رئيس الكيان الإسرائيلي الأسبق، شمعون بيريز.
هذه الزيارات يضيف الموقع المذكور تعتبر تفسيرًا وتوضيحًا، بل وإثباتًا لصحة تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، حول التقاء المصالح الإسرائيلية مع عدد من الدول العربية، وأن القضية الفلسطينية لم تعد حاجزًا أو عقبة للوصول إلى سلام وتحالف مع الدول العربية، حيث قال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي معلقًا على الوفود المغربية الزائرة “إن هناك تزايدًا بالاهتمام المغربي بإسرائيل، وهناك المزيد من الوفود التي تصل إلى إسرائيل، ونحن نرى في ذلك مؤشرات إيجابية ومشجعة”.
وفي أغسطس من عام 2015 زارت مجموعة من الشباب اليهودي في المغرب تل أبيب كجزء من برنامج لإعداد هؤلاء الشبان للهجرة الحتمية للكيان الإسرائيلي والخدمة في جيش الاحتلال، واختتمت هذه المجموعة دورة تدريبية مدتها 30 يومًا في معسكرات جيش الاحتلال، وعادت أدراجها إلى المغرب، ووصلت هذه المجموعة إلى الكيان إلاسرائيلي عبر روما، وتلقت تدريبات بدنية وذهنية نظمتها أكاديمية “أميخائي” بالتنسيق مع الاتحاد الصهيوني الإسرائيلي، والمنظمة الصهيونية العالمية، وتحت رعاية وإشراف وزارة الحرب الإسرائيلية، وزار أفراد المجموعة المغاربة مواقع وأماكن مختلفة في الكيان الإسرائيلي، بما فيها الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وما يسمونها مدينة داوود، وهي حي سلوان في القدس وجبل صهيون في القدس، ومتحف بالماخ في تل أبيب.
ويخلص موقع ” البديل ” في مقاله المطول الى ان العلاقات التطبيعية المتصاعدة بين المغرب والكيان الصهوني قابلها العديد من الانتقادات الداخلية والخارجية، فبعيدًا عن الشارع المغربي والتظاهرات التي تنطلق من حين لآخر بسبب هذا التقارب، وصفت حركة حماس زيارة الوفد الإعلامي المغربي لتل أبيب مطلع نوفمبر الماضي بـ”الجريمة”، وقال الناطق باسمها في قطاع غزة، فوزي برهوم: في ظل تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي والحملات العنصرية التحريضية ضد شعبنا، فإننا ندين زيارة أعضاء الوفد الإعلامي المغربي للكيان الإسرائيلي، الهادفة إلى التطبيع معه وتحسين وجه صورته في الصحافة العربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *