-->

رسالة الى الصحفي حمة المهدي، من بوجدور المحتلة


حمة المهدي ذلك الصحفي المرافع عن الحق الغيور على الوطن والمناهض ضد الفساد و “أتهنتيت”، بعد أن وقف ضد “شي كامل رويخي” ها هو اليوم يتلقى إستدعاء بمقر عمله للمثول يوم الأحد أمام القضاء.
أيها القضاء بالله عليك هل هذا الصحفي ارتكب جريمة في حق الإنسانية؟…أم أنه تم ضبطه متلبساً تحت لواء قبلي أو إقليمي؟…هل تم ضبطه أثناء “تهنتيته” للخزينة العامة؟…ما جريمته أيها القاضي؟ ، أم أنه فقط حاول فضح “أتهنتيت”؟ ، إذا فإن كانت تلك جريمته فكلنا مجرمون. لكن ما دمنا كشعب يعيش بين اللجوء وتحت وطأة الاحتلال نندد بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الحرية والتعبير ونستنكر التعتيم الإعلامي المفروض على المنطقة، يجب علينا أن نحترم حقوق بعضنا في التعبير عن كل ما يصب في مصلحة الوطن لا عن التعبير والتصفاك لمصلحة الأشخاص، يجب علينا أن نقف جنبا الى جنب من أجل مثول كل هنتات أو قبلي أو إقليمي أمام قضاءنا، لكي يكون قضاءنا يحكم لصالح الوطن والوطنيين لا لصالح الهنتاتة والمتمصلحين.
فأن تكون مدافعا عن حقوق الإنسان أو إعلامي تفضح انتهاكات حقوق الإنسان، يجب عليك أن تدافع عن حقوق كل إنسان قال كلمة الحق حتى وإن كان عدوك، يجب عليك أن تفضح انتهاك حق التعبير والتنديد بتكميم الأفواه المناصرة للحق، لا أن تكون مدافعا فقط عن فلان أو إعلامي وصحفي لمصلحة شخص أو جهة معينة…”نبغيلك بغيك يغير مانكره لك كرهك” أتمنى أن تصل رسالتي.
ومن هنا وكإعلامية من المناطق المحتلة أعلن تضامني مع الصحفي حمة المهدي…كما أندد بسياسة تكميم الأفواه.
بقلم : عيشة بابيت / بوجدور المحتلة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *