-->

لحظة الانتصار ولحظة الصمت...


نداء الوحدة يجب أن يستمر فخلف ربوته يطل برأسه النصر,,, 
وإن التثبيط أمر مقيت والحماس والمعنويات العالية وتثمين الانتصارات في زمن الانتصارات المزلزلة لا بد ان تجد الصفحات والصفحات في اعلامنا العام والخاص بل إعلام المواطن العادي ,هذه الأيام التي يجب ان نتيقن انها انتصارات مدوية للشعب الصحراوي , الذي كسر العدو عسكريا ,وسياسيا ,ودبلوماسيا ,وقانونيا ,وحقوقيا ومن لا يراها سيظل أعمى ,ومن لا يحسها سيظل بلا قلب, و من لا يقولها سيبقى أبكما و من لا يحتفي بها... و يتفاعل سيبقى بائسا...
إننا في مرحلة خاصة جدا من تاريخ ثورتنا مرحلة وزمن جني ثمار سنوات الصبر والثبات...
إن الأطر التي تعجز أن تحول النصر الى ثمرة وزاد , الأطر التي تعجز ان تحول كسر جدار العدو الى درجة لصعود الشعب الى الأعلى ,إن الأطر التي تعجز أن تحيك من غزل الشعب الذي صوفه المعاناة و التضحيات الى ثوب يلبسه ليقطع مراحل أخرى , الأطر التي لا تفرق بين لحظة النصر ولحظة الصمت هي التي تبكي في الافراح و تضحك في الاتراح.
إن الأطر التي لا تنسجم مع حركة الشعب لا تستطيع ان تعطي سلاح الاعلام مداه و لا تمده برصاصاته القاتلة و لن تصيب رأس العدو ولا قلبه ابدا ,,,
إننا مطالبون جميعا ان نكون كلنا رغم قلتنا كتلة ملتحمة كتلة ولو كانت صغيرة كما قال الشهيد الولي مصطفى السيد و نسدد جميعا نحو الهدف ونضرب...
ولا عذر لأي كان في أن لا يضع يده في الطحين فالجميع يمكن أن يعجن وحوض الوطن يسع الجميع ولا عذر لاحد أن لا يدافع عن وطنه كما قال الولي مصطفى السيد "أن الإنسان يستطيع أن يدافع عن وطنه حتى ولو كان ابكما".
ويبقى ألم فقد الوطن ثقل على كل الظهور بنفس الوزن لا ينقسم ولا يهين وسيبقى مثقال من معدن الرصاص ولن يتحول الى وزن ريش أبدا ,ولا يصح فيه بأي حال من الأحوال أن يصبح فرض الكفاية فهو كبر الوالدين مطالب به الجميع.
بقلم حمدي حمودي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *