-->

الرئيس اللبناني يؤكد: "حزب الله" مكمل للجيش اللبناني ودعمنا له بلا حدود


لبنان 14 فبراير2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ قال الرئيس اللبناني المنتخب حديثا، ميشال عون، عقب يوم قضاه لزيارة القاهرة، ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحة الإقليمية وازمة اللاجئين، دعمه لـ «حزب الله» الشيعي المدعوم من إيران.
وكانت زيارة ميشال عون الأخيرة لمصر بصفته ضابطا بالجيش اللبناني، قد مرت عليها 55 عاما، حتى تم انتخابه رئيسا لـ«لبنان» في أعلى منصب في البلاد، وفقا لتقرير نشرته صحيفة «عرب نيوز» اليوم الثلاثاء على موقعها.
واضاف تقرير الصحيفة، انه بعد محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا «عون» مصر لقيادة «خطة خلاص عربية» لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
كما دعا «عون» أيضا السيسى لزيارة لبنان، وقال «إن مصر عرضت لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن في البلاد، دون الخوض في تفاصيل أكثر».
وتنقسم الفصائل السياسية في لبنان بعمق مع بعض، مثل حزب عون وحزب الله، والتوفيق مع إيران، بينما خصومهم جنب مع المملكة العربية السعودية.
و تأتي تصريحات «عون» الداعمة لميليشيا «حزب الله» باعتبارها القوة التي تنافس الجيش والشرطة في لبنان، في تصريحات ادلى بها لمحطة تلفزيون خاصة مصرية عقب القمة التي جمعته بالرئيس السيسي في القاهرة، وفقا لصحيفة «عرب نيوز» السعودية الناطقة بالإنجليزية.
وقال «عون» الذي يتحالف مع حزب الله، إن دعم ايران لجماعة حزب الله يمكن أن تواصل إلى ما لا نهاية، طالما أن الجيش اللبناني ليس قويا بما يكفي لمحاربة إسرائيل... ونحن نرى ضرورة لوجودها.
وقال« عون» إن حزب الله له دور مكمل للجيش اللبناني.
وكان الرئيس اللبناني المنتخب حديثا قد زار السعودية الشهر الماضي في محاولة لاستعادة العلاقات مع بلاده والتي تدهورت بعد أن اتهمت الرياض، بيروت بعدم إدانة هجمات 2016 من قبل المتظاهرين على البعثات السعودية في إيران بعد إعدام في المملكة من رجل دين شيعي بارز.
وردا على ذلك أوقفت المملكة العربية السعودية صفقة أسلحة 3 مليارات دولار، وحظرت على السعوديين ومواطني دول الخليج الأخرى السفر إلى لبنان.
وتقول صحيفة «عرب نيوز» إنه بعد زيارة عون، تم رفع الحظر على المسافرين ولكن لا تزال صفقة تسليح لبنان موقوفة.
وقال مسؤول لبناني رفيع في تصريحات سابقة، في الوقت الذي اعلن السعوديين شروطا للافراج عن المساعدات العسكرية إلى لبنان، «أن السلاح يجب ألا ينتهي بهم المطاف في أيدي حزب الله، الذي ادرجته السعودية على قائمة المنظمات الإرهابية».
المصدر : صدي البلد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *