-->

المغرب يقدم رشاوى ضخمة لدبلوماسيين أفارقة قبل انضمامه للاتحاد الأفريقي (موقع فريدوم سوبورت)


الولايات المتحدة الأمريكية 12 مارس 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - أبرز موقع فريدوم سوبورت الأمريكي ، أن القرصان كريس كولمان عمد إلى لفت الاهتمام العالمي في الآونة الأخيرة إلى حقيقية الدبلوماسية المغربية من خلال وثائق سرية أصيلة ، محتواها عبارة عن رشاوى ضخمة نجح بها المغرب في حشد الدعم من أجل انضمامه إلى الاتحاد الإفريقي.
وكشفت الرسائل أن دبلوماسي مغربي قد نجح في إقامة شبكة من العلاقات وراء الكواليس في كل قمة للاتحاد الإفريقي ، ومن خلال هذه الرسائل التي تم إرسالها في وقت لاحق لرئيسه في الرباط ، تم تسليم مبالغ نقدية على الأقل في مناسبة واحدة لبعض الوفود الإفريقية لترجيح الكفة لصالح المغرب ، وأسوأ من ذلك التجسس وتسريب معلومات سرية وملفات داخلية للاتحاد الإفريقي إلى المسؤولين المغاربة.
وكشف الموقع أنه على الرغم من الدوس السافر على أهداف القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي الذي ينص على أن "الدفاع عن السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال للدول الأعضاء فيه" و "احترام الحدود القائمة عند نيل الاستقلال" و"حظر استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة بين الدول الأعضاء في الاتحاد ، إلا أن المغرب عن طريق القوة العسكرية لا يزال يحتل جزءا كبيرا من أراضي عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي ألا وهو الصحراء الغربية".وأضاف موقع فريدوم سوبورت ، أن بعض النقاد السياسيين يرون حسب ما يظهر في وسائل الإعلام المختلفة ، أن عضوية المغرب في الاتحاد هي اعتراف ضمني بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، كما صادق البرلمان المغربي على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي والجمهورية الصحراوية هي دولة عضو فيه.من ناحية أخرى، فإن بعض المحللين الآخرين يكون لهم موقف آخر على اعتبار أن مثل هذه الخطوة سوف يتولد عنها تدمير هذه المؤسسة الإفريقية حيث أن موقف المغرب يتعارض مع الميثاق الأساسي للاتحاد الإفريقي.وكشف الموقع أن موحا تاكمه مدير الشؤون الإفريقية في قسم الخارجية المغربية يطلع رئيسه الوزير المغربي المكلف بالشؤون الخارجية على خطة عمله ؛ حيث بعث بمذكرة إلى وزيره يوم 5 ماي 2014 حول "مقترحات من أجل التحضيرات المبذولة لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي" التي ستعقد في أديس أبابا ، ويقترح إعطاء "مغلفات فردية بقيمة5000 يورو لكل صديق" وأنه يسرد بعض هؤلاء "الأصدقاء" الذين يمثلون وفود بعض البلدان الإفريقية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *