-->

لقاء الرئيس الصحراوي بالامين العام الاممي تضع المغرب في صراع مع الادارة الجديدة للامم المتحدة


نيويورك 19 مارس2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تحدثت وسائل اعلامية مغربية عن انزعاج مغربي من اللقاء الذي اجراه رئيس الجمهورية  الصحراوية السيد ابراهيم غالي بالامين العام الاممي في مقر المنظمة بنيويورك.
واضافت نفس المصادر ان المغرب اعتبر هذا الاستقبال بدون انسحاب قوات الجيش الصحراوي من منطقة الكركرات المحررة هو بمثابة تشجيع لها من قبل الامم المتحدة بالبقاء في المنطقة.
وجرى الاجتماع بين الامين العام لجبهة البوليساريو والامين العام الاممي على مرحلتين، الأولى بين إبراهيم غالي وغوتريس على انفراد وفي المرحلة الثانية حضر وفد الأمم المتحدة برئاسة غوتريس ورفقته عدد من مساعديه ومنهم المبعوث الشخصي في نزاع الصحراء الغربية كريستوفر روس ثم وفد جبهة البوليساريو بزعامة ابراهيم غالي ومرافقيه.
ويحاول المغرب التشويش على جهود الامم المتحدة في بعث مسار التسوية الذي وقع عليه طرفي النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب) في اتفاق وقف اطلاق النار سنة 1991 والقاضي بالشروع في تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، لكن المغرب منذ ذلك الحين وهو يعرقل مسار الاستفتاء بخلق العراقيل ووضع العقبات التي كان اخرها رفض التعاطي مع المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية وفتح صراع مع الامين العام السابق بانكيمون واتهامه بالانحياز لجبهة البوليساريو.
ومن شأن لقاء الرئيس الصحراوي مع الامين العام الاممي الجديد فتح صراع جديد بين المغرب والمنظمة الاممية التي فشلت حتى الساعة في تطبيق الاستفتاء في الصحراء الغربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *