-->

مشاركة بارزة للجالية الصحراوية ضمن مسيرة لشعوب المغرب العربي بالعاصمة باريس


فرنسا 12 مارس 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ شاركت جمعية الصحراويين بفرنسا ممثلة في رئيس الجمعية أمبارك الرنة و عدد من المنسبين للجمعية ضمن مسيرة تضامنية من أجل مغرب عربي بدون حدود و هي المسيرة التي ضمت عدد كبير من مختلف المهاجرين من مختلف دول المغرب العربي بدوله الستة ـ تونس، ليبيا، الجزائر، الصحراء الغربية، المغرب و موريتانيا ـ وقد ترأس هذه المبادرة المرشح السابق للإنتخابات الجزائرية رشيد نكاز بمعية نشطاء من مختلف دول المغرب العربي .
المبادرة إنطلقت الساعة 16:00 من أمام السفارة الجزائرية، مرورا بقنصلية جمهورية ليبيا ثم سفارة جمهوية تونس وموريتانيا لتنتهي المسيرة في حود الساعة 18:00 مساءا بالوقوف أمام سفارة المملكة المغربية أين تم تنظيم منبر خطابي حيث أتيحت الفرصة للعديد من المتدخلين وكان من ضمنهم الأخت عجينة التي أكدت في تدخلها على ان قضية الصحراء الغربية تعتبر المفتاح الحقيقي للإتحاد المغربي و من خلال حل هذه القضية يمكن أن تكون الجمهورية الصحراوية داعمة أساسية و ركيزة من ركائز الإتحاد لأن الشعب الصحراوي مع فكرة إتحاد الدول العربية و حتى الدول الإفريقية و خير دليل وجود الدولة الصحراوية ضمن الإتحاد الإفريقي بإعتبارها احد الدول المؤسسة و لكن الشرط الوحيد هو ان لا تكون فكرة الإتحاد على حساب حق و مصير الشعب الصحراوي في الحرية و الإستقلال .
من جهة أخرى قال رئيس الجمعية أمبارك الرنة في تصريح صحفي أنه " لا يمكن قيام أي إتحاد مغاربي دون تمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية و الإستقلال، و بذلك يمكن الحديث منطقيا عن إتحاد مغاربي ينافس مختلف التكتلات الدولية و الإقليمية بالنظر لما يمتلكه من إمكانيات إقتصادية و موقع إستراتيجي له تأثير كبير في سيررورة العلاقات الدولة، إضافة إلى ذلك فإن أي حديث عن إتحاد مغاربي لا يضم جميع الدول الستة هو حديث جزافي يتجاوز الحقيقة و يحاول الغفز على المنطق الجيو سياسي و الواقع " .
وللتذكير فقد حملت الجالية الصحراوية خلال هذه المسيرة الأعلام الوطنية الصحراوية من مختلف الأحجام كما هو مبين في الصور المرفقة و كذا لافتات مطالبة بضرورة إطلاق صراح المعتقلين الصحراويين و أخرى خاصة بالجمعية تبين الخارطة السياسية للصحراء الغربية المعترف بها دوليا ضمن مواثيق الأمم المتحدة و القانون الدولي، مع دعوة المتظاهرين لدولة الإحتلال و المجتمع الدولي و لإحترام حقوق الإنسان و التدخل من أجل إطلاق صراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الإحتلال المغربي و على رأسهم معتقلي أكديم إزيك، و لافتة منددة بإتفاقية مدريد المشؤومة و التي بموجبها تم تقسيم الصحراء الغربية بين الممكلة المغربية و موريتانيا .
ويسعى القائمين على تنظم هذه المسيرة إلى ضرورة إحياء فكرة قيام إتحاد مغاربي يضم كل دول المنطقة دون إقصاء مع ضرورة الإلحاح على حل قضية الصحراء الغربية بإعتبارها أخر مستعمرة إفريقية و احد أكبر العوائق امام قيام إتحاد مغاربي .
مراسلة: ميشان إبراهيم اعلاتي / باريس ...


نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *