-->

تونس تشيد بدور الجزائر في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة


تونس 
11 مارس 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- أكد رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد يوم الخميس أن بلاده تشيد بالنجاحات التي حققتها الجزائر على كل المستويات ودورها في دعم الامن والاستقرار في المنطقة.
" نشيد بما تشهده الجزائر بقيادة الرئيس عبد العزيزبوتفليقة من نجاحات على مختلف الأصعدة ساهمت في ترسيخ امن واستقرار ونماء الشعب الجزائري وعززت مكانة الجزائر ودورها في دعم مقومات الامن والاستقرار في المنطقة" (يوسف الشاهد)وقال السيد الشاهد في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة ال21 لللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية " نشيد بما تشهده الجزائر بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من نجاحات على مختلف الأصعدة ساهمت في ترسيخ امن واستقرار ونماء الشعب الجزائري وعززت مكانة الجزائر ودورها في دعم مقومات الامن والاستقرار في المنطقة"
كما أبرز أن تونس- التي تواصل بخطى ثابتة مسارها الديمقراطي والماضية بكل ثبات لاستعادة عافيتها الاقتصادية وترسيخ امنها في ظل التحديات الأمنية- تجدد "خالص الشكر للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على وقوفها الى جانب تونس في هذه المرحلة التاريخية الهامة بما يعكس عمق وتميز العلاقات القوية بين البلدين (..)".
كما سجل رئيس الحكومة التونسي "بارتياح كبير "ما يعرفه التعاون الثنائي من حركية إيجابية لاسيما على الصعيدين الأمني والعسكري وفي مجالات السياحة والموارد البشرية والطاقة والنقل وتكنولوجيا الاتصال منوها بنتائج الدورة ال 19 للجنة المتابعة التي عقدت الأسبوع المنصرم بالجزائر وبما خلصت اليه من توصيات واتفاقات وبرامج عمل جديدة سيتم التوقيع عليها في ختام أشغال اللجنة الكبرى.تونس تتطلع الى ان يستكمل الجانبين في اقرب الأوقات المباحثات المتعلقة بتفعيل الاتفاق التجاري التفاضلي ومراجعته باتجاه تحسين امتيازات التعريفات الجمركية المتبادلة وتقريبها وتوسيع قائمة المنتجات المنتفعة منها (رئيس الحكومة التونسي)ومن جهة أخرى قال السيد الشاهد ان تونس تتطلع الى ان يستكمل الجانبين في اقرب الأوقات المباحثات المتعلقة بتفعيل الاتفاق التجاري التفاضلي ومراجعته باتجاه تحسين امتيازات التعريفات الجمركية المتبادلة وتقريبها وتوسيع قائمة المنتجات المنتفعة منها.واعتبر ان الهدف من هذه المراجعة يهدف الى "ضمان ارساء شراكة اقتصادية استراتيجية فاعلة تمكن من دفع المبادلات التجارية بين البلدين وتوسيع قاعدتها.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *