-->

مسيرة مليونية بالرباط اختلطت فيها ألوان الطيف السياسي المغربي ووحدتها شعارات 20 فبراير


الرباط 12 يونيو 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ أعادت المسيرة المليونية المتضامنة مع حراك الريف يوم الأحد 11 يونيو، إلى أذهان المغاربة حراك 20 فبراير الذي خرج سنة 2011، إذ أن المسيرة التي حضرها الآلاف حملت نفس شعارات الحركة، المطالبة بتحقيق الكرامة والعدالة والاجتماعية، حيث أن الجديد يكمن في المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين عقب الاحداث التي تلت 26 ماي الماضي بالحسيمة. 
وحمل المحتجون، في المسيرة التي خرج فيها عشرات الآلاف من المغاربة، صور العديد من المعتقلين أمثال ناصر الزفزافي، سليمة الزياني، نبيل أحمجيق، محمد جلول، وأخرون، وصدحت حناجرهم بالعديد من الشعارات كان على رأسها، "وباليد اليد اليد بها نهزم أعاديي"، و"السلطة للشعب"، "علاش جينا اوحتيجنا الكرامة إلي بغينا"، "هي كلمة صريحة والفساد عطا الريحة"، "إذا الشعب يوما أراد الحياة اينوض ادوي على رسوا باركا من السكات" "المخزن مشيتي غالط، مابقاو يخلعونا زراوط"، "واهيا واهيا واهيا، لي حاكمينا مافيا" "لا لعسكرة الريف" "السراح للمعتقلين.. إلى غيرها من الشعارات المتضامنة مع "حراك الريف"
وفي هذا الصدد قال عبد الرزاق الإدرسي، رئيس "الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الدمويقراطي"، إن المسيرة جاءت من أجل إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلة، وفتح الحوار المنتج، الايجابي للمشاكل المطروحة، ومن أجل رفع التهميش والحكرة على ربوع الوطن.
وقالت حفيظة فرشاشي، نائبة أمين الهيئة العامة للعمل النسائي "بجماعة العدل والإحسان"، "خروجنا جاء من أجل مساندة اخوتنا في الريف، وللمطالبة بالاستجابة لمطالبهم المشروعة"، مضيفة "خرجوا من أجل مطالب اجتماعية ثقافية، اقتصادية في مظاهرات سلمية، فإذا بالدولة تلفق لهم تهم واهية وتعتقلهم".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *