الأحزاب السياسية الاسبانية ذات الأغلبية في البرلمان الاسباني تعبر عن تضامنها مع كفاح الشعب الصحراوي

مدريد، 28 يونيو 2017(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- عبر نواب عن عدة أحزاب ذات أغلبية في البرلمان الاسباني عن تضامنها مع الصحراويين في كفاحهم من اجل تقرير المصير والاستقلال ، وذلك في إطار الدورة الصيفية لجامعة خوان كارلوس في مدريد.

وشارك في إدارة النقاش مساعد مدير الدورة الصيفية "دافيد اورتيغا" وبحضور ممثلين عن الحزب الشعبي الاسباني، الحزب الاشتراكي الاسباني، حزب اونيدوس بوديموس وحزب ثيودادانوس.

وابرز النائب عن حزب ثيودادانوس ان مجموعته السياسية تقف بوضوح الى جانب الصحراويين ،مؤكدا أنها تدعم تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية لأنها من ضمن الأقاليم التي لم تقرر مصيرها بعد كما ينص على ذلك القانون الدولي.

وأكدت النائبة عن حزب اونيدوس بوديموس السيدة سونيا فاري ان اسبانيا تركت الصحراويين يواجهون الأقدار لوحدهم وان المأساة التي يعانيها هذا الشعب هي من مسؤولية اسبانيا ،مطالبة في نفس الوقت اسبانيا بمضاعفة جهودها في مجلس الأمن من اجل إيجاد حل لهذا النزاع من جهة ، ومضاعفتها للمساعدات الإنسانية للاجئين الصحراويين التي تناقصت في السنوات الأخيرة من جهة أخرى.

وفي نفس السياق، طالب ممثل حزب بوديموس الحكومة الاسبانية بالقيام بزيارات رسمية الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية لكي تتعرف عن قرب على واقع الصحراويين هناك لأنه منذ 2005 لم تكن هناك زيارات على مستوى موظفين حكوميين، مشيرة أن المحاكمة الجائرة ضد المعتقلين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك هي انعكاس واضح لسياسة القمع المغربي.

وعبرت النائبة عن الحزب الاشتراكي الاسباني زايدة كانتيرا عن موقف حزبها الداعم لمبدأ تقرير مصير الشعب الصحراوي، مشيرة ان حل النزاع في الصحراء الغربية يجب أن يمر عبر إجراء مفاوضات بين الطرفين المعنيين.

كما ابرز في الختام النائب عن الحزب الشعبي الاسباني خوسي رامون غارثيا بان حزبه يقف الى جانب حل عادل ودائم ومقبول من قبل الطرفين يحترم حق تقرير مصير الشعب الصحراوي.

وطالب الجمهور المشارك بدوره جميع القوى السياسية بان تجسد على ارض الواقع مواقفها الداعمة للشعب الصحراوي وأن تتصدى الحكومة الاسبانية للابتزاز المغربي