-->

هزيمة الشبيبة المغربية داخل اليوزي وراء غيايها عن مهرجان ألبانيا.


زاحمت الشبيبة الاشتراكية المغربية، نظيرتها الصحراوية، في مقاعد قيادة، منظمة الشبيبة الاشتراكية العالمية لليوزي، وعملت على تسويق أكاذيب المخزن المعتادة، لكن اتحاد الشبيبة، وقف لها بالمرصاد وافحم تلك المغالطات
الشاهد في ذلك، انه وخلال شهر سبتمبر 2013 افشلت المخابرات المغربية خطوة التقارب بين الشبيبتين المغربية والصحراوية، برعاية لليوزي، عندما حاصرت الوفد الصحراوية، وقيادة المنظمة بمطار الدار البيضاء وقلصت، ايام الزيارة إلى مؤسسات الدولة الصحراوية والمخيمات من 03 إلى يوم واحد فقط.
تحظى القضية الصحراوية باعتبارها مسألة تصفية استعمار بحضور قوية داخل منظمة الشبيبة الاشتراكية العالمية، وصدرت حولها عشرات التوصيات، ومواقف التنديد وإدانة المغرب كقوة احتلال، وتم تمرير ذلك، على أعين الشبيبة المغربية، التي لم تستحي، بل نافست على مقعد نائب رئيس منظمة لليوزي، وهي المعركة التي إنتصرت فيها الشبيبة الصحراوية، وبجدارة مؤزرة، بدعم قوي قدمه حلفائها من جميع القارات، ففي مؤتمر لليوزي في درتموند الالمانية سنة 2012 تم انتخاب الأخت السنية عبد الرحمن، وسعت المغربية أميمة عاشور إلى افتكاك مقعد الشبيبة الصحراوية من السنية عبد الرحمان في مؤتمراالعاصمة الدنماركية كوبنهاكن 2014 إلا أن محاولتها فشلت، وبعد استدعاء السنية عبد الرحمن، للعمل ضمن البعثة الدبلوماسية الصحراوية، بالاتحاد الأفريقي، تسلمت الأخت العصرية محمد طالب مقعد الشبيبة الصحراوية، وأعيد انتخابها في مؤتمر لليوزي 2015 بالعاصمة الآرمنية ريفان، وأعادة الشبيبة المغربية المناورة من جديد للاستيلاء عليه، بألبانيا شهر فبراير 2016 وقدمت مرشحتها، هاجر مكري لكن المشاركين، وهجهو لها ضربة قاضية جعلتها تختفي من استحقاقت لليوز، عندما جددوا الثقة مرة أخرى في الأخت العصرية محمد طالب ومنحو مقعد نائب رئيس للمرة الثالثة للشبيبة الصحراوية، وذهبوا أكثر من ذلك بمنح العضوية لاتحاد الطلبة الصحراوين، الذي مثله في المؤتمر المكلف بالخارجية الأخ خليهنا محمد
ويكشف المكلف بالخارجية في اتحاد الشبيبة الأخ حمدي يوسف الذي حضر كل المعارك التي حافظت فيها الشبيبة الصحراوية على مكسب، منصب نائب رئيس لليوزي، أن الشبيبة المغربية، أدركت اخيرا انها تخوض معارك خاسرة، وفضلت التواري خلف خيباتها المتتالية ، ولم تشارك في مجلس المنظمة المنعقد شهر مارس 2017 بالارجنيتن، وتغيبت، بشكل مفاجئ، اخيرا، عن مهرجان لليوزي بألبانيا.
هذه الهزائم التي منيت بها الشبيبة الاشتراكية المغربية، جعلتها محل سخرية من صحافتها التي هاجمتها ووصفتها بالضعيفة، مقابل إعترافها بدور الدبلوماسية الشبانية الصحراوية في كسب الحلفاء، رغم أن صحافة العدو لم تمتلك الشجاعة لتقول أن حجة الشبيبة المغربية واهية واكاذيبها لم تعد تنطلي على الشباب العالمي الذي أدرك أن المغرب دولة احتلال و ان الشعب الصحراوي يخوض كفاح عادل وله الحق في تقرير مصيره وعلى الجميع دعمه ومرافقته حتى يتمكن من ممارسة هذا الحق بكل حرية وهذا ما تؤكد عليه، كل التوصيات الصادرة عن منظمة الشبيبة الاشتراكية العالمية.
وبفضل تواجد الشبيبة الصحراوية الدائم في كل استحقاقات المنظمة تحولت الليوزي في السنوات الاخيرة الى حصنا منعا للدفاع عن عدالة القضية الصحراوية يصعب إختراقه، ومع تنامي عزلة الشبية المغربية، اصبحت الشبيبة الصحراوي عميد المنظمات الشبانية الافريقية بلليوزي، واقواها حضورا في التوصيات.
بقلم / الناجم لحميد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *