شبكة نشطاء الإخبارية تكشف جانبا من مخطط الدفاع الرقمي لوزارة الإتصال المغربية .
شبكة نشطاء الإخبارية / الأرض المحتلة .
تتبع فريق خاص من داخل شبكة نشطاء الإخبارية على طول سبعة أشهر كاملة أشغال تكوين العديد من الشباب الصحراوي و المغربي من طرف خبراء في التصوير و التركيب بعضهم مغاربة بينما كان اخرون من دولة تونس وأمريكا وفرنسا بالإضافة لخبير في صناعة الأفلام من قلعة السراغنة , حيث رفع الفريق تقريره النهائي للمكتب التنفيذي للمجموعة و الذي تناول فيه هذا الموضوع بجميع حيثياته و الميزانية التي رصدتها الدولة المغربية في مخططها الجديد .
حيث تم على طول أشهر طويلة داخل مدينة العيون المحتلة وبإشراف مدربين في التصوير و التركيب مغاربة و أجانب تكوين العديد من الأفراد بعضهم صحراويين لا يمتلكون بطائق تثبت أنهم صحفيين , وهو ما يضع الدولة المغربية في تناقض خصوصا أنها تصف الإعلاميين الصحراويين الذين ينقلون واقع شعبهم أنهم" لا يحملون بطائق صحفية وأن نشاطهم غير شرعي " لكي تبرر قمعها وتجدها في نفس الوقت تخسر ملايين السنتيمات على أفراد يخدمون خطابها لا تتوفر فيهم المعايير القانونية لمزاولة مهنة الصحافة .
وبعد إشراف الخبراء الأجانب و المغاربة على الدورات التكوينية في دروس نظرية وتطبيقية تم الإنتقال للإشتغال على الأرض , وإنتاج أفلام وثائقية مترجمة تناقش في مضمونها مواضيع ثقافية و سياسية تراوحت بين 10 إلى 15 فيلما ورصدت لها ملايين السنتيمات قدرت ب 150 مليون سنتيم ــ بمدينة العيون فقط ــ وصور بعضها في موريتانيا , حيث من المرتقب الإشتغال على فيلم يتناول" التعذيب داخل سجون البوليساريو " , كما تم تنظيم دورات تكوينية في فنادق فخمة لمدة أيام بمدينة الداخلة / الصحراء الغربية .
وحسب معلومات واردة في التقرير المرفع للمكتب التنفيذي للشبكة من طرف الفريق الساهر على تتبع المعلومات الواردة بهذا الصدد فإن أمريكية كانت ضمن الفريق المكلف بتقديم الدروس انسحبت من الدورات وعادت لبلدها بعدما شاهدت اختلاسات مالية من طرف بعض المحسوبين على إذاعة العيون والذين كانوا مكلفين بالإشراف على الدورات و توفير التنقل و الطعام و السكن .
وتتحفظ شبكة نشطاء الإخبارية على ذكر العديد من المعطيات السرية المتعلقة بهذا الموضوع خصوصا أن مصادرنا استطاعت اختراق المؤسسة و الأفراد الساهرين على تطبيق المخطط , كما ستتعامل الشبكة مع المعطيات الواردة حسب ما تراه مناسبا .