الحكومة الصحراوية على اتصال بالسلطات البيروفية من اجل تمكين السفيرة الصحراوية من اداء مهامها
الصحراء الغربية 13 سبتمبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ نقلت وكالة الأنباء الصحراوية عن مصدر دبلوماسي صحراوي رفيع ، أن منع السفيرة الصحراوية المتجولة المعتمدة بأمريكا اللاتينية السيدة خدجتو مخطار من دخول مطار العاصمة البيروفية ليما الدولي مساء اليوم الأحد ، جاء لأسباب لازالت غير واضحة ويظهر من الوهلة الأولى أن وراءها أيادٍ خفية قد يكون للسفارة المغربية بليما علاقة وثيقة بها.
وأكد المصدر نفسه أن وزارة الخارجية الصحراوية على اتصال مباشر بالسلطات البيروفية على مختلف المستويات والتي بدورها أكدت عدم علمها بحيثيات الموضوع حيث تقوم بإجراء الاتصالات الضرورية لتمكين السفيرة الصحراوية السيدة خدجتو مخطار من الدخول لأداء المهمة التي جاءت من أجلها.
وأضاف المصدر بأن الدبلوماسية الصحراوية كانت متوجهة إلى البيرو في مهمة دبلوماسية ، حيث كانت ستعقد عددا من اللقاءات مع بعض المسوؤلين البيروفيين.
وقد عبرت الحركة التضامنية الدولية والبيروفية إلى جانب عدد من البرلمانيين وجمعيات المجتمع المدني والشخصيات السياسية من إسبانيا وعدد من دول أمريكا اللاتينية عن تضامنهم مع الممثلة الدبلوماسية الصحراوية خدجتو مخطار ، واستنكروا ما أقدمت عليه مصالح الهجرة في مطار ليما الدولي ، مطالبين في الوقت ذاته السلطات البيروفية بالتدخل السريع لحل هذا المشكل.
وكانت فدرالية الصحفيين بالبيرو قد طالبت في بيان لها حكومة بلادها بتقديم توضيحات عن سبب منع السفيرة الصحراوية خدجتو المخطار من دخول البيرو والتي وصلت مساء اليوم الأحد إلى مطار ليما الدولي في مهمة دبلوماسية.
وذكرت الفدرالية في بيان لها ، أن البيرو اعترفت بالجمهورية الصحراوية سنة 1984 وكانت تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع الأخيرة ، كما أشارت إلى أن الرئيس بيدور بابلو سبق له أن أجرى محادثات مع الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي على هامش مراسيم تنصيب الرئيس الإكوادوري المنتخب في 24 ماي الفارط -يضيف البيان-.
وعبرت الفدرالية عن أملها في أن تستطيع خارجية بلادها تجاوز هذا المأزق قبل أن يصبح فضيحة دولية.