المعارضة القطرية تعقد مؤتمرها في لندن وتقترح ثلاثة خيارات بينها تغيير النظام لحل الازمة الخليجية

لندن 30 سبتمبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ عقدت المعارضة القطرية في لندن أمس، مؤتمراً شارك فيه سياسيون دوليون وخبراء، وتطرق إلى مستقبل قطر في ظل الأزمة التي تعيشها إثر الحصار الذي تفرضهه عليها دول عربية هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بسبب فشل هذه الدول في توحيد موقفها بشأن محاربة "الارهاب" وفشل مسعى الدول الخليجية في سوريا.

وطرح المتحدث باسم المعارضة القطرية في لندن خالد الهيل، ثلاثة خيارات للأزمة؛ الأول، وهو الأكثر ترجيحاً، استمرار الوضع عام 2018. وثانياً تغيير النظام، وأخيراً احتمال تدخل أجنبي. وأضاف الهيل أن قطر دفعت رشاوى وشنت حملة إعلامية لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية الذي اعتبره «فاصلا في مستقبل قطر»، مطالباً بضرورة النظر في «تغيير النظام الحاكم، بسبب دعمه للإرهاب». وتابع الهيل أن قطر حرمت الكثيرين من المواطنين من جنسيتهم واعتقلت العديد منهم وشقت وحدة الصف الخليجي.

وتحدث نواب بريطانيون عن تعرضهم لضغوط من أجل ثنيهم عن المشاركة. وأكد النائب المحافظ دانييل كاوسينزكي وعضو مجلس اللوردات بادي أشداون، تلقيهما رسائل واتصالات تطلب منهما عدم المشاركة في المؤتمر.

بدوره، قال دوف زاخيم، وكيل وزارة الدفاع في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، لـ«الشرق الأوسط» إن واشنطن قادرة على نقل قاعدتها العسكرية من قطر إلى إحدى الدول الخليجية المجاورة أو إلى الأردن، إذا استمرت الدوحة في نهجها.