-->

الحكومة الموريتانية: الجزائر دولة شقيقة وصديقة, ولابد من فتح ممر معها لتامين تنقل الاشخاص و البضائع و تكثيف التبادلات التجارية


نواكشوط26 سبتمبر2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية في رده عن سؤال حول فتح المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب اجتماع لمجلس الوزراء امس الاحد ” ان الجزائر دولة شقيقة وصديقة والحدود معها كانت دائما مفتوحة وكلما في الامر ان تلك المنطقة اصبحت منطقة عسكرية محظورة ولذلك كان لابد من فتح ممر بين موريتانيا والجزائر يكون مؤمنا ومسيرا بطريقة نظامية للمحافظة على سير الاشخاص والبضائع والتنقل المتبادل في تلك المنطقة الحساسة”.
وللاشارة فقد باشرت اللجنة التقنية المشتركة الجزائرية الموريتانية المكلفة بتحديد الميكانيزمات و الوسائل التقنية و المادية لإنشاء معبر حدودي بين البلدين الأربعاء الماضي في تندوف في بحث سبل فتح معبر حدودي بين البلدين. حيث اتفق الطرفان على استحداث مركز حدودي بين البلدين لتسهيل حركة تنقل الأشخاص و البضائع و تكثيف التبادلات التجارية بينهما وفك العزلة عن ساكنة المنطقة الحدودية.
وياتي وضع حجر الاساس لهذا المعبر الذي يعتبره الطرفان “وسيلة وحافزا ملائما للتبادلات التجارية بين البلدين و محركا للواقع الإقتصادي للمنطقة”ي تجسيدا للتوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة العليا المشتركة الجزائرية-الموريتانية شهر ديسمبر 2016 .
و أعتبر مسؤول موريتاني شارك عن الجانب الموريتاني في اشغال اللجنة التقنية المشتركة أن “هذا المعبر الحدودي يشكل نقلة نوعية هامة في إطار الدفع بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين على مستويات متعددة و خاصة ما يتعلق بانسيابية حركة الأشخاص والممتلكات وتدعيم التبادل الإقتصادي و التجاري والثقافي والتنسيق الأمني بما يسمح بضبط و تأمين الحدود المشتركة و مكافحة الهجرة غير الشرعية و الجريمة العابرة للحدود”.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *