وزارة الثقافة الصحراوية تعزي الشعب الصحراوي في وفاة الشاعر بيبوه بدي الحاج
عزاء و تأبين لروح شاعر الثورة الاب بيبوه بدي الحاج
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي: (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
وقال عز وجل : (( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ))
بشديد الألم وعميق الحسرة وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره تلقت اسرة وزارة الثقافة اليوم الخميس نبأ وفاة شاعر الثورة الاديب والاب بيبوه بدي الحاج، الذي كان احد رموز الشعر والادب الثوري خلال مسيرته الحافلة بالعطاء منذ البدايات الاولى للثورة الصحراوية، وظل على ذلك، مرشدا وموجها وناصحا ومساهما في الفعل الوطني حتى رحل عن هذه الدار الفانية بعد صراع مرير مع المرض.
الفقيد احد الشعراء الكبار وموسوعة معرفية متنقلة ومدرسة ادبية وقامة شعرية قل نظيرها اعطى للوطن والقضية تراثا ادبيا ضخما ستظل تنهل منه الاجيال.
وبهذه المناسبة الاليمة نتقدم الى جميع عائلة الفقيد ومن خلالها الى جميع ابناء الشعب الصحراوي سائلين المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته، وان يسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا وان يلهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان.
قال جل جلاله : " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" صدق الله العظيم.
فعزاؤنا في رحيل الاب بيبوه بدي الحاج واحد فلنصبر ولنحتسب، وندعوا الله ان يتغمده بواسع رحمته، ولا يسعنا الا ان نقول لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى، وإنا لله وإنا اليه راجعون.