الاب الجليل محمد فاضل ولد محمدو في ذمة الله
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شي عنده الى أجل مسمى.
ببالغ الحسرة وشديد الالم وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، علمت نبأ وفاة فضيلة الشيخ الزاهد والمقاتل الجريح، المغفور له الاب الجليل طيب الله ثراه، محمد فاضل ولد محمدو، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته والهم ذويه وشعبه جميل الصبر والسلوان.
عرف الشيخ الجليل المغفور له بدماثة الخلق والصبر على الشدائد والسعي في الخير والجمع بين الناس على المحبة في الله والتسامح ودعم تماسك الوحدة.
لبى نداء الثورة مجاهدا في رعاية الحي القيوم بين صفوف الرعيل الاول مقاتلا في الجبهات الامامية حتى وضعت الحرب اوزارها ثم التحق بسلك القضاء بولاية اوسرد.
ظلت خيمته محج ومنارة لطلب العلم وكرم الضيافة، كان من الأوائل الذين حاربوا الجهل والأمية داخل المخيمات، كرس حياته في تدريس علوم الدين وحفظ القران الكريم.
كان بمنزلة الاب والجار الطيب عند كل من عرفه، نسأل الله ان يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
انا لله وانا اليه راجعون.