-->

ملك المغرب يعلن تمرده على الشرعية الدولية والجهود الاممية في الصحراء الغربية


الرباط 07 نوفمبر2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تواجه جهود الامم المتحدة في الصحراء الغربية عراقيل جديدة بعد خطاب ملك المغرب، مساء الإثنين، الذي اكد فيه انه يرفض اي "حل لقضية الصحراء الغربية خارج السيادة المغربية". 
جاء ذلك في خطاب متلفز، بمناسبة الذكرى الـ 42 للمسيرة الخضراء، التي تحل في السادس من نوفمبر كل عام، حيث ضم خلالها المغرب الصحراء الغربية في اجتاح عسكري اتى على الاخضر واليابس وتسبب في قتل وتشريد الالاف من الصحراويين بعد انسحاب الاحتلال الإسباني عام 1975.
وقال محمد السادس إنه "لا حل لقضية الصحراء، خارج سيادة المغرب الكاملة على صحرائه، ومبادرة الحكم الذاتي".
هذا الخطاب التصعيدي يعصف بجهود الامم المتحدة ويعزز موقف جبهة البوليساريو التي نددت في اكثر من مناسبة بتقاعس الامم المتحدة عن فرض الشرعية الدولية وارغام الاحتلال المغربي على الانصياع للقانون الدولي وتطبيق قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة.
وفي 16 أوت الماضي، عين غوتيريش، الرئيس الألماني الأسبق كوهلر، في منصب المبعوث الشخصي له إلى الصحراء الغربية خلفا للدبلوماسي الأمريكي كريستوفر روس.
وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء الغربية عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ودخول الغزو المغربي الذي تصدت له الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي تاسست 10 ماي 1973 لمقاومة الاستعمار الاسباني، ليتحول النزاع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلنت جبهة البوليساريو قيام الجمهورية العربية الصحراوية في 27 فيفري1976 وحظيت باعتراف اكثر من 80 دولة عبر العالم.
و تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم.
وتشرف الأمم المتحدة، على مفاوضات بين المغرب و"البوليساريو"، بحثًا عن حل نهائي للنزاع حول الإقليم، منذ توقيع الطرفين الاتفاق.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *